أخبار محلية

الحريري قريب من فرنجيّة أكثر من أيّ مرشّح تدعمه معراب

يقول مراقبون إنّه على الرغم من التباين بين الرئيس سعد الحريري و”حزب الله”، إلّا أنّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة لو نال دعماً نيابيّاً كافيّاً، كان سيكون ليس فقط مرشّح بيت الوسط، وإنّما المختارة أيضاً. فيوضح المراقبون أنّه حين كان “المستقبل” و”اللقاء الديمقراطيّ” يتّجهان إلى التصويت لفرنجيّة عام 2016 قبل نضوج التسويّة آنذاك، عدل رئيس “التقدميّ” وليد جنبلاط عن موقفه، وسار مع الحريري و”القوّات” بميشال عون، لأنّ الأخير حَظِيَ بالدعم النيابيّ الكافي في وقتها. ويُتابع المراقبون أنّ الحريري قريب من فرنجيّة أكثر من أيّ مرشّح تدعمه معراب أو ميرنا الشالوحي. من هنا، لا يستبعد المراقبون أنّه لو كان متواجداً في مجلس النواب، كان سيُصوّت لرئيس “المردة”، إذ أنّ فرنجيّة شخصيّة مهادنة وغير عدائيّة مع الأفرقاء، وحتّى لو كان من فريق الثامن من آذار، ومنحازاً لنهج “المقاومة” وسوريا.

 

في السياق عينه، يعتبر مراقبون أنّ فرنجيّة هو مرشّح “الحزب”، ما يعني أنّ الحريري كان سيُوصل مرّة جديدة شخصيّة مقرّبه من الضاحيّة الجنوبيّة لقطع الطريق أمام باسيل وجعجع، وهذا بالظبط ما سيقوم به النواب السنّة حاليّاً وفق الترجيحات، فقد فشلت الوساطات بينهم وبين نواب “المعارضة” من “الكتائب” و”القوّات” وصولاً إلى نواب “التغيير”، وأشاروا إلى أنّ ميشال معوّض شخصيّة تحدي ، لا يُفضَّل إنتخابه لعدم تكرار التجربة الرئاسيّة الأخيرة، وأيضاً، لا يحظى مرشّح “المجتمع المدنيّ” بالدعم النيابيّ  الذي سيُعطيه غطاء التوافق كذلك الامر بالنسبة لازعور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى