أخبار محليةخاص

الانتخابات المقبلة شبيهة بالانتخابات 1992

باتت الانتخابات النيابية المقبلة، شبيهة بأول إنتخابات بعد الطائف، العام 1992 يوم كانت المقاطعة المسيحية من خلال الاحزاب الاساسية وشخصيات بارزة، والامر عينه يبدو جلياً اليوم عبر “ميني مقاطعة” سنية بإعتبار أن تيار “المستقبل” الطرف الابرز على الساحة السنية وأن الرئيس سعد الحريري هو الزعيم الاقوى وإن تراجع دوره وتياره، لذلك هذه الانتخابات ستكون غريبة الأطوار وستتوضح المشهدية خلال الاسابيع المقبلة في حال كرت سبحة العزوف على الترشيح من قبل مرجعيات سنية، الأمر الذي يؤدي الى غياب الميثاقية السنية وإن حصلت ترشيحات أخرى من هذا الطرف وذاك.في السياق، فإن المتابعين لما يجري يؤكدون أن العزوف عن الترشيح من قبل شخصيات بارزة وفي طليعتها الرئيس سعد الحريري والرئيس تمام سلام وربما أخرون، فذلك إضافة الى الانقسام السياسي والانهيار الاقتصادي، ربما يكون مدخلاً الى تأجيل الانتخابات وإن حصلت ستخلق فرزاً سياسياً وإصطفافاتٍ جديدة، ما يعني أن البلد أمام مرحلةٍ صعبة سيعاد من خلالها خلط الاوراق السياسية والانتخابية والتحالفية.وأخيراً فإن مرجعاً سياسياً بارزاً، ردد في مجالسه خلال الساعات الماضية، بما معناه أن موقف الرئيس سعد الحريري كارثي على كل المستويات، مشيراً الى أن المرحلة الراهنة لن تكون سهلة والبلد على كف عفريت على كل المستويات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى