أبرز الأخبار

التيار المستقل يستغرب صحوة البعض للحوار ممن كانوا يسارعون إلى فرط ١١ جلسة لانتخاب رئيس للبلاد

Almarsadonline
صدر عن التيار المستقل البيان التالي :
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة رئيس التيار دولة الرئيس اللواء عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي:
 ناقش المجتمعون اصرار دولة الرئيس نبيه بري على بدء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ببدعة: حوار لاختيار ثلاثة  من المرشحين  لهذا المنصب !!!، فاكدوا أن أي اشتراط لعقد أي حوار قبل الشروع بعملية انتخاب الرئيس ليس واردا  في الدستور. بل تلافياً لاي فراغ، فرض الدستور فور انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ،اعتبار مجلس النواب هيئة انتخابية لرئيس جديد للجمهورية لا هيئة تشريعية، كما فرض عقد جلسات متتالية حتى تصاعد الدخان الابيض،  لما لهذا المنصب من اهمية وطنية ، ولما لفراغ المنصب من أضرار جسيمة على لبنان.
وتساءل المجتمعون ،عن خلفية هذه الصحوة بعدما كان اكثر النواب يسارعون خلال الجلسات الاحدى عشر الفاشلة الى مغادرة قاعة البرلمان قبل انتهاء عمليات فرز اصوات الدورة الأولى دون اعتراض من رئيس المجلس انما اسراعه بفرط جلسة هذا الانتخاب
  واشاد المجتمعون  بموقف حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري المتشدد لجهة تحريم المس بما تبقى من الاحتياطي الالزامي للمصرف وبأموال المودعين ، وهو الموقف الصائب ، لو اتخذه الحاكم السابق رياض سلامه منذ عقد ونيف من الزمن ،لما كان حل بلبنان ما بلغه من افلاس وانهيار على كافة المستويات.
ودان المجتمعون طرح مشاريع وعناوين كبرى من بعض من امسكوا مفاصل السلطة وتباهوا  ثم اهملوا تحقيقها كاللامركزية الادارية الموسعة وسواها …والتهوا بالصفقات والسمسرات. فهل هي اليوم تتخطى باولويتها انتخاب رئيس للجمهورية !!!، وقد امعنوا لاشهر طويلة وتباهوا باسقاط الاوراق البيضاء في صندوق الاقتراع ضمن اصطفافات مشبوهة تعكس صفقات وتسويات لطالما اوصلت لبنان الى الفلاس والدمار والانهيار.
ودعا المجتمعون المسؤولين في الدولة لممارسة مسؤولياتهم خاصة تجاه دخول النازحين السوريين على قاعدة لبنان سيد نفسه، بالتعامل مع مخالفاتهم وتهريبهم عبر الحدود أسوة بالتعامل مع كافة الأجانب على الاراضي اللبنانيين وتطبيق كافة القوانين عليهم لاعادة من لا حق قانوي ببقائه والتشديد على من توافق السلطة على اقامتهم واجازات عملهم … وترحيل من يرتكب جنحة ام جناية وفق ما تقتضيه القوانين المشروعة حتى لا يوقع النزوح لبناننا في مزيد من العجز وقض مضاجع اللبنانيين واستنزاف ثروتهم واعادتهم مئة عام الى الوراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى