أبرز الأخبار

لبنانيون يمارسون خيانة “مشينة” في نيويورك وإمرأة مشاكسة “ترعبهم”: معلومات “قد تعلق المشانق”!

أكد مسؤول العلاقات الدولية في التيّار الوطني الحر الدكتور طارق صادق أن “مسألة التجديد لقوات اليونيفل أمر يهم اللبنانيين كافة لأنه يمس بالسيادة اللبنانية، فمنذ عام لم يكن التجديد لعملها تلقائياً كالعادة، إذ بغفلة من المسؤولين أو بتخاذل أو حتى بخيانة، أضيفت فقرة على القرار تسمح بحرية الحركة للقوات الدولية دون الحاجة إلى التنسيق مع الجيش اللبناني، مما تسبب بحادثة العاقبية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال صادق: “بجهد ديبلوماسي حاولنا التغيير بلغة القرار، فأضفنا فقرة يطلب فيها التنسيق مع الجيش اللبناني، هذه الإضافة كانت إيجابية ولكن غير كافية لحفظ السيادة الوطنية، وكنا نأمل تحقيق تقدم أكبر في هذا المجال لو كنا نملك الرجال، أما محاولة معاقبة سفيرة لبنان في الأمم المتحدة جان مراد، يهدف إلى تغطية التخاذل الحكومي”.

وتساءل: “ألم تنتبه وزارة الخارجية بجهازها الفني إلى الإضافات؟ أنا أعتبر ذلك تلكؤاً وخيانة عظمى، وأطالب بلجنة تحقيق برلمانية لتنظر في ما حصل منذ عام وصولاً إلى اليوم، وأدعو وزارة الخارجية اللبنانية إلى الرد على صحيفة الأخبار والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة أمال مدلي في حال كان ما نشر في الصحيفة كاذب، فما كتب وقيل خطير جداً”.

وأضاف, “ما يحاولون القيام به هو تحوير مهمة اليونيفل من قوات حفظ سلام إلى قوة قد تدخل في نزاع مع الأهالي، نحن دولة ذات سيادة لا يجب أن تتحرك قوات اليونيفل على أراضينا دون إذن الجيش اللبناني”.

وتابع, “الأمر الثاني الخطر في القرار هو أنه لدى الحديث عن الجزء الشمالي من بلدة الغجر والذي يطلب لبنان تغيير إسمها إلى بلدة الماري، ذكر مصطلح “الوجود الإسرائيلي” فيها دون تسميته بـ الإحتلال”.

ولفت إلى أنه “كان بإمكان لبنان إستعمال نقاط قوة أثناء التفاوض، كسحبه لورقة التجديد لليونيفل، ولكن ما حصل كان خلوات ومباحثات في أروقة الأمم المتحدة، وعلى وزارة الخارجية شرح ما دار فيها، أما إذا تم فعلاً إستدعاء السفيرة مراد فهذا يؤكد تواطؤ المسؤولين”.

وختم صادق بالتطرق إلى الملف الرئاسي “فرأى في تصريحات الرئيس نبيه بري إشارات إيجابية قد تقودنا إلى إنتخابات رئاسية في أواخر أيلول، أما الحوار مع حزب الله فمستمر وجدي ويدخل في التفاصيل الدقيقة التي قد تتطلب وقتاً، وهذا الحوار يجب أن يشمل جميع الأطراف اللبنانية ولا يكتفي بثنائية الحزب والتيار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى