أبرز الأخبار

حركة “لافتة”… هل تنعكس إيجابًا على لبنان؟

يرى النائب السابق علي درويش، أنّه “حتى اللحظة ليس هناك من أي صيغة إيجابية تتعلّق بالملف الرئاسي وعلينا إنتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، إنما كان لافتًا خلال هذين اليومين حركة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وكذلك الأمر بالنسبة لزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، جميعها مؤشرات تدل على أنّ لبنان لا يزال حاضرًا على مستوى الملفات الإقليمية والدولية”.

ويؤكّد درويش، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “كل ما يحصل هو مجرّد مراوحة وجوجلة لبعض المواقف، وبالتالي لن يحصل أي خرق للمراوحة القائمة قبل عودة الموفد الفرنسي”.

ولدى سؤاله، حول مصير العام الدراسي؟ يُشير درويش إلى أنّ “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية عباس الحلبي سيبذلان أقصى الجهود تجاه هذا الأمر، لذلك لا أعتقد أن العام الدراسي سيتعطّل إنما سيكون هناك تعثرًا كما شهدنا سابقًا”.

ويلفت إلى أنّ “بالطبع الوضع المادي سيكون عائقًا للعام الدراسي لكن سيتم إيجاد حلًا لهذا الأمر، لذلك يعتقد درويش أن العام الدراسي سينطلق في موعده خاصة أنّ كلفة التعليم الخاص أصبحت كبيرة، وبالتالي هناك عدم قدرة لدى الأهالي على دفع هذه الكلفة، لذلك لا يكون هناك رغبة في تعطيل المدارس الرسمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى