أبرز الأخبار

جريصاتي يفكك المجلس الاعلى للكاثوليك ويقضي على عائلة سكاف

لمحت أوساط رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، أن سليم جريصاتي لعب دوراً في تفاقم الشرخ العائلي بينها وبين ابنها، واستشهدت بمواقف مجلس القضاء الاعلى وبعض القضاة المنزعجون من تدخلاته، معتبرة إنه بات يعمل بشكل واضح على تدمير عائلة “سكاف” السياسية وما لها من تاريخ على المستوى الزحلاوي والوطني.

وتعتبر أوساط كاثوليكية زحلاوية ان جريصاتي بات متخصص في تدمير الكيان الكاثوليكي في البلد، فهو يضع الى جانبه داني الرشيدي الذي يمعن وينكل بخصومه بالطائفة كذلك أخوه الذي يشكو الجميع من سلبية دوره في أبرشية زحلة.

وذكرت الأوساط ان جريصاتي كان له الدور الاساسي لضرب المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، حيث تم حله وتجميد نشاطه، وبالتالي تم تدمير جميع الكيانات والمؤسسات السيادية التي كان من شأنها حماية الطائفة وتقديم الدعم الإداري والخدماتي لأبناء الطائفة، في حين دفع الى الواجهة عدد من الأعضاء ان يحلوا مكان المجلس الأعلى للطائفة تحت اشرافه.

وبرأي الأوساط فإن عربيد لا يمثل وجهاً سيادياً وتجديدياً في الطائفة، حيث انتقل من جانب الرئيس السابق ميشال سليمان، الى الثنائي الشيعي وجبران باسيل، وتربطه علاقة وظيفية مع نادر الحريري وعلاء الخواجة في مؤسسة وترفرونت، إضافةً الى انه يشكل مع جريصاتي والرشيد حلقة للهيمنة على الطائفة.

وتقول أوساط زحلاوية، ان من أبرز أسباب سعيه لتدمي المجلس الاعلى، هو لضرب الوزير السابق ميشال فرعون الذي يمتلك حيثية شعبية كبيرة، وسبق أن كان له تأثير كبير في توجه أبناء الطائفة نحو قوى ١٤ آذار التي اكتسحت حينها معظم المقاعد، ما أدى لخسارة فريق جريصاتي الموالي للنظام السوري. كذلك لم يقصر جريصاتي في محاولة محاصرة النائب ميشال ضاهر، الذي فرض حضوره من خلال حيثية شعبية لافتة في زحلة، مشيرة الى انه يريد ضرب أي شخصية تمتلك شعبية وحضور.

وتعتبر تلك الاوساط أن مخطط جريصاتي الحالي هو دفع عربيد لملئ الفراغ في الطائفة التي لطالما ملأه أقطاب مثل جوزيف والياس سكاف وهنري وميشال فرعون.

وتراهن أوساط كاثوليكية على نواب مثل ميشال ضاهر وجورج عقيص والنائب السابق ايدي معلوف، لضبط هذا الواقع وعدم ترك عربيد كحصان طروادة يظهر انه إصلاحي وسيادي علماً انه من اركان المنظومة، علماً انه يحاول التضييق على المطران إبراهيم الذي يتمتع بحضور واستقلالية لصالح عصام درويش المقرب من سوريا.

وترى الأوساط أن جريصاتي يسعى لقطع الطريق على النائب ميشال ضاهر كونه مستقلاً ويمتلك حضوراً، بهدف حجز موقع بإسم الطائفة من خلال عربيد على اي طاولة حوار مقبلة في لبنان على حساب نوابها وفعالياتها، سيما ان عربيد كان يراهن ان يكون بديل النائب غسان عطالله في الشوف لو تم الإتفاق على ترشيحه على لائحة جنبلاط.

وختمت بمناشدة البطريرك العبسي لإعادة تفعيل المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، بعد ان اجبر على تجميده لإنقاذ الطائفة من الشرذمة والتفكك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى