“مشهد شيعي خطير” وأحداث ستُشعل أيلول… هادي مراد يتحدّث عن ليالٍ “حربية” ومفاجآت “سيّئة”!
أكد الناشط السياسي الدكتور هادي مراد أن “هناك إنقسام عامودي وخطاب تخويني بين الشباب اللبناني، وكأننا على أبواب حرب اهلية، والذي يحصل في لبنان لا يحصل حتى في دول العالم الثالث وكأننا نعيش مخططاً لإلغاء الثقافة وحرية الرأي والإعلام في لبنان”.
وفي مقابلة عبر سبوت شوت ضمن برنامج “وجهة نظر” قال مراد: ” مطار بيروت الدولي كما المرفأ من أهم مرافق لبنان التجارية والسياحية هو الشريان الحيوي للبلاد، ومن المعيب أن يفتقرللكهرباء، وهو مطوب للثناثي الشيعي يفعل به ما يشاء”.
ولفت إلى أن “الطائفة الشيعية تنتمي إلى مدرسة الثورة منذ أيام الإمام حسين بن علي، والإمام الحسين كان يطالب بكلمة الحق، فالفكر الشيعي يطالب بالحرية في حين نشعر أننا، مع النهج الذي يتبعه حزب الله، نعيش تحت حكم ستالين”.
ورأى أن “الحزب ينفر الطائفة الشيعية من تصرفاته عن طريق الترهيب والترغيب، كما فعل في عين قانا، فبعد أن يطالب المواطن بابسط حقوقه، يعود ويعتذر من المسؤول بدل ان يعتذر المسؤول منه”.
وتابع مراد “حزب الله يستمد قوته من الخارج إضافة إلى إمتلاكه لتأييد قسم كبير من الشيعية وهو اليوم يعيد علاقته مع حليفه المسيحي لذلك نهايته مرتبطة بعامل إقليمي لا محلي، علماً أن سلاخه لم يطرح على الطاولة بعد”.
وأضاف “أنا لا أعتقد أن هناك من يهتم للبنان دولياً ما عدا فرنسا ولمصالح سياسية وإقتصادية، وأنا أدعو نواب التغيير للتكاتف مع المعارضة بهدف المواجهة وقول كلمة الحق علماً أنني أرفض المواجهة بالسلاح بل بالفكر والسياسة، فالمطلوب عدم التنازل والنضال في موقف مشترك وموحد من المجلس النيابي للتاثير خارجياً “.
كما إعتبر أن “مشروع وزير الثقافة لمواجهة الشذوذ الجنسي هو مشروع يمثل ثقافته الخاصة وقناعاته الشخصية، لماذا الإسفاف بالقرارات؟ أنا ضد الترويج للشذوذ ولكن من نصّب الوزير قاضٍ وسمح له إصدار الأحكام؟ وزراؤنا يقومون بالبهورة بدل العمل الجاد ويذهبون إلى النتائج دون المرور بالوقائع”.
وختم مراد بالتطرق إلى القرار الذي صدر بحق الشيخ ياسر عودي والذي “ينم عن تخبط داخل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، يحاولون من خلال هذا القرار التاثير على كلام الشيخ وإجباره على الخوض بالسياسة، وما حصل مدفوع سياسياً من قبل الثنائي ومبرمج للضغط على اشخاص مثل الشيخ عودي”.
