أين أصبحت شاحنة الذخيرة؟

عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أن “شاحنة الذخيرة التابعة لحزب الله التي قام الجيش بنقلها إلى أحد مراكزه بعد حادثة الكحالة لم تسلّم لغاية اليوم، حيث يتذرّع الجيش بأن العيون مفتحة عليه لا سيما في ظل الانتقادات الشعبية والسياسية له وبأنه تحول إلى “عامل ديلفري” لحزب الله، إلّا أن السبب الرئيسي لعدم تسليم الشاحنة فيعود إلى اللهجة الأميركية العالية السقف في الكلام مع الجيش وتوعده بوقف المساعدات، في الإطار الدائم للتحذيرات الاميركي التي تقف دائماً في وجه أي تواصل مع الحزب، مما يحول من تسليم الشاحنة”.