رياضة

لصوص فيلا محمد صلاح يكشفون تفاصيل جريمتهم

تداولت وسائل الإعلام المصرية، تفاصيل اعترافات العصابة التي ارتكبت جريمة سرقة فيلا محمد صلاح، لاعب ليفربول، في منطقة مدينتي بالقاهرة.

وكشف اللصان اللذان ارتكبا السرقة تفاصيل اقتحامهما للفيلا، ودور شريكهما الثالث في التعامل مع المسروقات، بالجريمة التي وقعت في شهر مارس الماضي.

وقال المتهم الأول، إنه كان يعمل حارساً للأمن بالمنطقة قبل عامين من ارتكاب جريمته، وكان مسؤولاً عن 10 فيلات سكنية من بينها المملوكة لمحمد صلاح.

وأضاف أنه مر بضائقة مالية عقب انفصال والدته عن والده، واضطر إلى استئجار مسكن لها، ففكر في سرقة فيلا محمد صلاح، واتصل بصديقه (المتهم الثاني)، الذي رفض الفكرة لاقتناعه بوجود كاميرات للمراقبة ستسهل عملية ضبطهما.

وتابع المتهم الأول، أن شريكه تراجع عن رأيه بعد ساعات، ووافق على مشاركته في عملية السرقة، واتفقا على تنفيذها صباح اليوم التالي.

وأكد أنه اتجه إلى بيع هاتفه المحمول لعدم امتلاكه نقوداً كافية لركوب المواصلات إلى مكان الفيلا، ثم استقل الحافلة المتجهة إلى منطقة الفيلات في مدينتي، ونزل هناك وجلس مع المتهم الثاني في الحديقة المقابلة للفيلا، للتأكد من عدم مرور رجال الأمن في ذلك التوقيت.

وأشار إلى أنه كان يعتقد أن الباب الخلفي للفيلا مكسور، لكنه اكتشف إصلاحه، ما دفعه للقفز من أعلى السور، وهناك تجمد مكانه وسارع إلى الاختباء خلف الأشجار، عندما لاحظ أحد أضواء الفيلا مضاء، بعدها قفز شريكه وانضم إليه خلف الأشجار.

وبعد اطمئنان اللصين، ارتكبا جريمتهما وتفرقا، حيث احتفظ اللص الأول بالأحذية الرياضية والثاني بالميدالية الفضية لبطولة الأمم الأفريقية و5 أجهزة لاستقبال القنوات «ريسيفر» وقطعة من الكريستال.

ولفت المتهم الأول إلى أنه كان فاقداً التواصل مع شريكه بسبب بيعه لهاتفه المحمول، لكنه فوجئ بالشرطة تطرق بابه وتلقي القبض عليه، حيث دلهم على مكان الأحذية المسروقة داخل غرفته، وعند نزوله وجد المتهم الثاني في سيارة الشرطة، والذي أكد أنه أخفى الأجهزة لدى صديق له.

واتجهت قوات الشرطة إلى منزل المتهم الثالث الذي أكد امتلاكه جهازين فقط، وبيعه للثلاثة الأخرى مقابل 300 جنيه، وأرشد عن مكان بيعها، ليتم استرداد كافة المسروقات.

ومن جانبه، فجّر هاني عبدالقادر، مدير أعمال محمد صلاح، ومكتشف السرقة، مفاجأة حول سبب تعطل كاميرات المراقبة، حيث قال إن شقيق محمد صلاح زار الفيلا قبل السرقة بأيام مع زوجته وأبنائه، وفصل الكاميرات لتوصيل المشاية الرياضية بالكهرباء، ونسي إعادة تشغيلها -كاميرات المراقبة- قبل مغادرته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى