أبرز الأخبار

قضية لين طالب لم تنته..مخطط خطير حاكته الأم بدقة!

يتابع اللبنانيون عن كثب التحقيقات في قضية اغتصاب وقتل الطفلة لين طالب فيما تستمر قاضية التحقيق الاول في الشمال سمرندا نصّار بالاستماع الى مزيد من الشهود إذ حدّدت جلسة جديدة لمتابعة الاستجوابات يوم الخميس في 24 من آب للاستماع إلى شاهدين لشرح تقريرين علميَّين موجودين في التحقيق، بعدما أنهت استجواب المدّعى عليهم الأربعة والدة الطفلة لين طالب ووالديها (جدَّي لين) وشقيقها (الخال).
أربع جولات من التحقيق كشفت الكثير بعدما أبقت نصّار على المتهمين الأربعة الأم والجد والجدة والخال الذي تدور حوله الشُبهات بارتكاب جريمة الإغتصاب. ويبدو أن الام لعبت دورا اساسيا في القضية فالى جانب التستر على اهلها استغلت علاقتها مع عنصر أمني لتضليل التحقيق وفي آخر جلسة الخميس الفائت استمعت في خلالها نصّار إلى إفادة شاهد رئيسي هو عنصر أمن في المفرزة القضائية في طرابلس وقريب للعائلة، وجرى التثبّت من بعض المعطيات التي أشارت إلى “مساعدته أهل الضحيّة في طمس الحقيقة وإخفائه أدلّة تفيد التحقيق”.
وسط هذه الأجواء، أشار مقرب من عائلة لين لحهة الأب لـ”جسور” الى أن عنصر الأمن المتورط يُدعى أحمد الشاويش وقد يكون على علاقة عاطفية مع والدة لين وهو ما دفعه الى طمس بعض الحقائق وتغيير مسار التحقيق ورفضه منذ بداية القضية تعيين طبيب شرعي، موضحًا أن هاتفه الخلوي بات مع القضاء وأن الجلسة المقبلة ستكشف المستور! وأشار الى أن عائلة لين ليست على دراية بهوية الشهود في جلسة الرابع والعشرين من آب لكنها على يقين أن نصّار قطعت شوطًا كبيرًا في قضية لين، مشددًا على أن نظرة المحافل الدولية للقضاء اللبناني ستتغير بعد قضية الطفلة لين وستعود هيبة القضاء ونزاهته لأن نصّار تعمل بشفافية وبمصداقية مطلقة.
واكتنفت قضية لين طالب ملابسات عدة خصوصًا أن الأم كانت وجهت أصابع الاتهام إلى طليقها، مؤكدة أن لين تعرضت لانتهاكات في منزل أبيها. كما ظهرت تناقضات أخرى في تصريحات الأم، التي قالت بداية إنها نقلت لين إلى المستشفى أواخر يونيو بعدما ارتفعت حرارتها، وتقيأت، ثم أدلت بأقوال أخرى زادت الغموض غموضاً.
هذا ولم يفلح الخال المشتبه به في تبرير الخدوش التي تركتها الضحيّة على رقبته، إذ زعم أنّها جرحته عندما كانت تعاني سكرات الموت قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولم يستطع تبرير وجود قميص الضحيّة في بيته والعثور على صور أطفال في هاتفه.
وكانت القاضية نصّار فكّكت خيوط الجريمة ووجّهت أصابع الاتهام نحو خال الضحية المدعوّ نادر بو خليل (26 عاماً) لقيامه باغتصاب ابنة شقيقته في حمّام منزله، وقطعت الشكّ باليقين، بعد تحديد ساعة وقوع جرم الاغتصاب والموقع الجغرافي للخال، وورود نتائج فحوصات الـDNA لعينات أُخذت من الملابس الداخلية للطفلة التي أثبتت تطابقها مع فحوصات الخال المشتبه به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى