أبرز الأخبار

حروب وتفجيرات ورئيس “بالدم”!…من بوسطة عين الرمانة إلى كوع الكحالة

Lebanon debate:المصدر

رأى الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي, أنه “من بوسطة عين الرمانة عام 1975 إلى كوع الكحالة عام 2023, لم يتغيّر شيء, خطاب طائفي مذهبي, إستعادة لغة الحرب بكل أشكالها, وكأن أمراء الحرب والاحزاب والتيارات السياسية لم يتعلّموا, ونسيوا كل الأزمات التي تعصف في البلاد, هذه الطبقة التي أفرغت خزينة البلد, ونهبت وسرقت, فعن أي حروب يتكلّمون, وعن أي بطولات من هذا الفريق وذاك”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” توقّع العريضي بأن “تكون الأسابيع المقبلة مفصلية, ونحن مقبلون على أيام صعبة, وسيأتي الحوار على الدم والخلافات, والصراخ السياسي, وبعدها سينتخب الرئيس”.

واعتبر أن “هناك حرب تصفية حسابات داخلية وإقليمية تدور رحاها على الأرض اللبنانية, وهناك خطاب طائفي “ملعون” وهذا ما يقزّز النفس, بعد إتفاق الطائف, سائلاً: هل يعقل أن أحداً من الأطراف أو أمراء الحرب لم يتعلمّوا أو يتّعظوا مما أصاب هذا البلد, هذا لم يحدث في دول “الماو ماو” وعند قبائل الزولو”.

وأضاف, “الطبقة السياسية في لبنان يجب سجنها اليوم قبل الغد, وإلا استبشروا أيها اللبنانيون, حروب جديدة, وهجرة, وكل شيء مباح ومتاح في هذه المرحلة, إنه وقت ضائع خطير جداً, وأحذّر منه, ولم ينتخب الرئيس في لبنان إلا على الدم والحامي, لا أهوّل بل أقول الحق, فمن يقرأ التطورات في لبنان يدرك ذلك بامتياز”.

وشدّد على أنه “في حال لم يحصل الحوار في أيلول, وينتخب الرئيس سنشهد مخاضاً عسيراً من كل أنواع التفجيرات والتطورات, وبعدما من ثم يأتي الفرج”.

وخلص العريضي, بالقول: “ما جرى في الساعات الماضية, معركة حرق أسماء رئاسية بامتياز, فما جرى من حملات على الجيش وقائده, إنما له أبعاد رئاسية لإبعاده عن كرسي بعبدا, وبالتالي بعد هذه التطورات الأخيرة, أؤكّد ان الثنائي الشيعي وربما أطراف أخرى, متمسكون في أكثر من أي وقت مضى, برئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية, وربّما رئيس التيار النائب جبران باسيل, يكون إلى جانبهم, فإماً فرنجية رئيساً بالنسبة للثنائي الشيعي, وبعض القوى السياسية, وإلا ليس من رئيس نهائياً في لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى