أبرز الأخبار

يستخدمون عبارة دولة قطر كوسيلة لاقتناص مئات آلآف الدولارات

إليكم بالوثائق أحدث أساليب الإحتيال وسرقة الشباب اللبناني!

تحقيق خاص Almarsadonline

 

 

وردتنا شكاوى عديدة من شبان وقعوا في شباك شركات وهمية زعمت ان لها علاقات جيدة بقطر التي طلبت منها توظيف شباب لبنانيين في عدة اختصاصات : حراس أمن ومحاسبين ومندوبي مبيعات وعمال لمطاعم وسائقين… الخ ،

وللايحاء بالمصداقية استخدمت هذه الشركات اسم دولة قطر لما تمثله من مكانة اقتصادية وسياسية ومصداقية، وعمدت الى توزيع اعلانات على صفحات التواصل الاجتماعي لاعبة على وتر حاجة الشباب اللبناني للهرب من جحيم الازمة الاقتصادية الخانقة في لبنان ونسبة البطالة المرتفعة فيه، فصدقوا ان التوظيف ثابت وراسخ، وبعد التواصل عبر ارقام الهواتف المعممة في الاعلانات ،اوحى من روج لها ان التوظيف محسوم وما على المتصل الت الحضور للشركة وتسديد مبلغ اولي يبلغ ١٠٠ $ اميريكي وتسليم السيرة الذاتية cv على ان تعطى اشارة ترتيبات السفر في غضون أيام لطالب الوظيفة.

تهافت مئات الشباب والشابات المتعطشين للهجرة الى هذه الشركات، دون ان يعلموا انها خدعة، وقد وقعوا في شباك الاحتيال، بعدما اكد لهم المحتالون ان الوظيفة باتت مضمونة، ويكفي قراءة احد الاعلانات التي شاء موقعنا نشره مع شطب العنوان ورقم هاتف احدى هذه الشركات،

ثلاثة من الشاكين على التوالي رووا لنا أن اسابيع عدة مرت، ولا من مجيب عليهم بموضوع التوظيف، وقد قال احدهم ممن جادل احد القيمين على هذه الشركات ان جوابه تجلى برفض اعادة المئة دولار المقتنصة من جيبه، معتبراِ انها مصاريف….

انها اسهل مهنة يلفها الاحتيال والنصب، تأسيس شركة موضوعها طلب موظفين من لبنان لشتى المجالات الى دولة خليجية بما يوحي ان رب العمل هو الذي يطلب هذه الوظائف  لكن الشباب اللبناني لا يعلم ان هؤلاء يلعبون على وتر نقطة ضعفه ومعاناته، فيبدأ القتنص بمئة دولار وقد لا ينتهي بالآلآف بحجة التوظيف، لكن ليس هناك لا من وظيفة ولا من ارباب عمل، وليسمِ لنا اي من هؤلاء ان كان تم توظيف أحد على يدهم ممن سدد مبالغ لهم وذهبت ادراج الرياح…

اين القضاء من هذه الظواهر الجرمية الخبيثة،

وان موقعنا Almarsadonline حرصاً على سمعة دولة قطر الصديقة، يطالب السفارة القطرية في لبنان بتحريك النيابة العامة في لبنان للتحقق عن مدى جدية هذه الاعمال والنشاطات الاحتيالية التي تسيء الى سمعتها وسمعة لبنان على حد سواء، وان الموقع الذي ارسلت اليه مستندات ووثائق ممن وقعوا في شرك الاحتيال المشكو منه مستعد لتزويد السفارة القطرية كما القضاء بها وقد ظهر في متنها عناوين واسماء وارقام هواتف كاملة كافية لملاحقة المعنيين وردعهم ضناً بالشباب اللبناني الذي خسر كل شيء وهو ملاحق اليوم بمحتالين يجهزون على ما تبقى له من مال بحجة تأمين وظائف مختلقة وزائفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى