أخبار محلية

حزبٌ لبناني أساسيّ يتقرّب من أحد حلفاء سوريا.. ماذا جرى؟

يبدو أنَّ أحد السياسيين البارزين الذي تولَّى سابقاً منصباً أساسياً في مجلس النواب، قد عزَّز قنوات تواصله مؤخراً مع أحد الأحزاب الأساسية، علماً أنَّ الطرفين كانا على خصومةٍ خلال السنوات الماضية من خلال بعض المواقف السياسيّة البارزة. 

وفي هذا الإطار، عُلِم أنَّ عشاءً جمع هذا السياسي مع أحد أقطاب ذاك الحزب، حيثُ كان هناكَ حديثٌ ودِّيٌّ وسياسيٌّ في آنٍ واحد، الأمر الذي ترك إشارات لافتة لدى الحاضرين مفادُها أنَّ الصفحة القديمة قد طُوِيت بين الطرفين وبات التنسيق مستمراً بين الحزب والسياسيّ الذي يُعتبر مؤثراً في منطقته. كذلك، فإنّ هذا المسؤول السابق يُمكن أن يُشكّلَ خط عبورٍ بين ذاك “التيار” و”الثنائي الشيعي” والسوريين أيضاً، باعتبار أن علاقته بهم جيدة جداً.

وللإشارة، فإنّ الحزب الذي يُنسق معه ذاك السياسيّ كان مُناوئاً لسوريا فترة طويلة من خلال مواقف ناريّة جداً، إلا أنَّ تواصله مع الأطراف القريبة منها طرح علامات إستفهامٍ حول ما يُراد مُستقبلاً على الصعيد السّياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى