أبرز الأخبار

شركة نخال : لا علاقة لنا بطائرة ال MEA التي تعرضت لحادث في مطار بيروت

Almarsadonline

صدر بيان عن شركة ” نخال للسفر ” بيان نفت فيه علاقتها بطائرة ال MEA التي تعرضت لحادث على مدرج مطار بيروت

واوردت انها تفاجأت بما ورد في الخبر المنشور على موقع قناة MTV وموقع السياسة اليوم الخميس الواقع في 27/7/2023 بأنه اليوم كان مطار رفيق الحريري الدولي على موعد مع فضيحة جديدة بعدما تحولت رحلة تابعة لشركة “نخال” الى كابوس حقيقي كاد يحول عطلة ركاب أرادوا الإستمتاع في ميكونوس الى رحلة للأبد، وأن دقائق فقط فصلت لبنان عن تكرار تجربة الطائرة الأثيوبية المأسوية. وفي موقع آخر ورد أنه تعرضت طائرة تابعة لشركة “نخال” كانت متوجهة الى ميكونوس لحادث قبل الإقلاع ما أدى الى إصابات طفيفة وحالات إغماء. وتفاجت الشركة بما تم سرده من مغالطات لا تمت للحقيقة بأي صلة تذكر.

وذكرت شركة نخال انه لا علاقة لشركة نخال بالطائرة المتوجهة الى ميكونوس ولا علاقة لها بما حصل للطائرة المذكورة لا من قريب ولا من بعيد، واكدت أنه ليس لشركة نخال طائرات خاصة بها. فالحقيقة أن ما حدث تُعنى به شركة طيران الشرق الأوسط MEA aircraft Airbus A 320 التابعة لها الطائرة المذكورة وليست شركة نخال. إذ بعد المراجعة وللوقوف على حقيقة ما حصل تبين أنه بعد صعود المسافرين الى الطائرة المذكورة وقبل إقلاعها أدرك كابتن الطائرة أن عداد السرعة لا يعمل بشكل صحيح، فتوقف على الفور وعاد أدراجه وأبلغ الركاب أنه سيتم إستبدال الطائرة، وهذا ما حصل بعد مرور بعض الوقت حيث إستؤنفت الرحلة كالمعتاد، وبما أنه كان على متن الطائرة سيدة تعاني من مشكلة طبية فتم إستدعاء الصليب الأحمر اللبناني.

وكان موقع MTV  قد اورد امس خبراً مفاده أن

طائرة تابعة لشركة نخال كانت متوجّهة إلى ميكونوس لحادث قبل الإقلاع ما أدّى إلى إصابات طفيفة وحالات إغماء.

وفي التفاصيل، روى أحد الركاب لموقع mtv أنّهم لاحظوا أصواتاً غريبة خلال الإقلاع ولكن أحداً من المسؤولين لم يقل شيئاً. وأثناء بدء الإقلاع حصلت مشكلة ما أدّت إلى اصطدام الطائرة بالأرض من جديد ما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات لدى بعض الركاب على متنها.
وقال: “برروا ما حدث على أنّه عطل تقني بسيط ولم يقبلوا بفتح باب الطائرة إلا أنّهم عادوا ليفتحوه بعد أخذ وردّ مع الركاب خصوصاً أنّه سجّلت حالات إغماء. فاستُدعيَ الصليب الأحمر وأطباء لإخراج من أُصيب وأُغمي عليه، ثم خرج الجميع”، مضيفاً: “إلا أنّ الشركة أصرّت على ألا مشكلة وأن الطائرة ستُقلع من جديد ولكن الركاب رفضوا الصعود إلى الطائرة نفسها من جديد فأمّنوا طائرة أخرى أقلعت منذ بعض الوقت من دون حوالى 20 شخصاً ممّن فضلوا عدم السفر ومن ذهبوا إلى المستشفيات”. وختم: “المؤسف أنّهم لم يوضحوا لنا ما حصل”.

أحداث كهذه يجب ألا تمرّ من دون متابعة أو توضيح على الأقل من الشركة التي من المفترض أن تحرص على سلامة الركاب قبل أيّ شيء، خصوصاً وأنّ الحادثة تتكرّر وهي ليست المرّة الأولى التي يحصل فيها أمر كهذا، ما يُظهر إهمالاً واستهتاراً واضحاً بالأرواح. فمن يحمي الركاب ويعوّض عليهم؟

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى