أبرز الأخبار

بن سلمان “الثاني” رئيسًا للبنان وتحذير أخير لـ”الضاحية”.. مستوطنات في جونية وتهجير للدروز!

إستغرب المدير التنفيذي لمجلس أمناء رؤية العوربة الصحافي نوفل ضو “الذعر والخوف من شغور حاكمية مصرف لبنان خاصة وأن هناك من يعتبر أن سياسة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيئة وهي من اوصلت البلاد إلى الإنهيار الإقتصادي”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ضو: “أنا ضد تصوير الأزمة الإقتصادية على أنها مسالة سببها أشخاص، فصحيح إن على الحاكم مسؤولية اخلاقية، ولكن تصوير الأزمة على انها بسببه وحده تزوير للحقيقة، فالسلطة التي إستدانت هي مسؤولة عن إعادة المال، وانا إلقي باللوم على المصارف التي لم تدعِ حتى الآن على الدولة اللبنانية التي بددت أموالها وأموال المودعين، وقد تكون هناك عملية تواطؤ بين السلطة السياسية والمصارف”.

ولفت إلى أن ” ما يجري هو محاولة لتدمير مؤسسات الدولة اللبنانية وتغيير وجهها وبنيتها الثقافية، فحزب الله وإيران يريدان السيطرة على البلد ولا يمكنهما إلاّ عبر تدميره، فسياستهما لا تنجح إلا في الدول المدمرة، علماً أن لبنان مبني على ثقافة غربية ومنفتح على العولمة ومن يحاول تدميره هو نفسه من لا يتقبل المفهوم الغربي”.

وتابع ” على اللبنانيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الإلتحاق بالنموزج العربي الجديد المبني على ثقافة التنمية والتطور الإقتصادي في مواجهة من يحاول إستعمال الثروات الوطنية لتمويل المسيرات والصواريخ، فالمفهوم العربي الجديد قائم على التعددية وعلى نظرة جديدة لمفهوم العروبة”.

واضاف, “من يريد فعلاً مواجهة إسرائيل عليه ان يكون ضمن المجتمع العربي الجديد القوي بوحدته وبقدراته الإقتصادية، ونحن كلبنانيين لا نملك حلاً إلاّ بكوننا جزءاً من هذا المشروع”.

وإعتبر ضو أن “حزب الله مسؤولٌ عن وجود النازحين في لبنان، فهو من شارك بالحرب وهجّر الناس من بيوتها، وهو الآن يعمل على إنشاء مستعمرات تشبه تلك التي أنشأتها إسرائيل في فلسطين، إذ يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي اللبنانية يملكها أفراد ومؤسسات، ولا يسمح لأصحابها بإستعمالها، ومنها ما يخص مطرانية بيروت المارونية كمؤسسات الحزب على طريق المطار، وهو يسعى بذلك إلى تغيير الديمغرافيا اللبنانية”.

كما أكد أن “سياسة حزب الله سياسة عنصرية لا تستهدف المسيحيين فقط، إنما الدروز والسنة أيضاً، ولا يمكن التعايش معها، ومشروعهم غير قابل للحياة، وجميع الدعوات إلى الحوار ما هي إلاّ دعوات للإستسلام، الحل ليس بالتوافق على إنتخاب رئيس، إذ يمكن إنتخابه لست سنوات تكون تشبه سنوات حكم الرئيس ميشال عون، فالفراغ بدأ منذ ست سنوات وليس من بضعة أشهر والحل بإقتناع اللبنانيين بأنهم شركاء في النظام العربي الجديد”.

وختم ضو بالقول: “لأول مرة يقرر العرب أن لرأيهم وزن داخل المجتمع الدولي وعلينا تلقف هذه الفرصة والسير نحو الامام نحو منطق الإزدهار، ورسالتي لجمهور حزب الله: أنظروا من حولكم، بإزدهاركم تقهرون العدو الإسرائيلي وليس بالصواريخ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى