أبرز الأخبار

عميد في الجيش حذر من خطر النيترات في شباط ٢٠١٤ … ولكن…..

Almarsadonline

شغل مناصب عسكرية رفيعة، من قيادة المدرسة الحربية الى رئاسة المحكمة العسكرية الدائمة الى قيادة اللواء العاشر في الجيش اللبناني ،لكن المهمة الأبرز كانت حيازته على شهادة خبير متفجرات في الجيش اللبناني نالها من الولايات المتحدة الاميريكية وهو الاكثر خبرة واطلاعاً وهو الذي كان يطلب اليه أبرز المهمات من التحقيق عقب اغتيال الشهيد الرئيس رشيد كرامي في الاول من حزيران عام ١٩٨٧ الى التحقيق في اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري في ١٤ شباط ٢٠٠٥،

انه العميد المتقاعد اللواء الركن شحاده المعلوف وهو اليوم نائب رئيس التيار المستقل الذي يرأسه نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة.

اليوم اردنا تسليط الضوء على أبرز ما اعلنه العميد معلوف ،وهو الذي حذر الدولة اللبنانية في حديث اجرته معه صحيفة الديار في ٢١ شباط

بعد انتشار خبر رفض وزير مختص التوقيع على ادخال كمية من نيترات الامونيوم الى لبنان ،وقيام مرجع آخر بالموافقة عنه ،
وازاء ما دفع لبنان فاتورة التقاعس والاهمال من جراد تخزين هذه المادة بمعرفة واهمال كبار المسؤولين في الدولة ما تسبب بتدمير جزء من العاصمة بيروت على رؤوس اهلها واستشهاد من استشهاد وتهجير ٣٠٠ الف مواطن وجرح عشرات الآلآف ،جدد العميد الركن المتقاعد شحاده المعلوف ما حذر منه يوماَ في ٢١ شباط ٢٠١٤ في معرض مقابلة أجرته معه صحيفة الديار من خطورة استيراد او تخزين هذه المادة المتفجرة الخطرة معتبراً أن الاهمال سوف يؤدي الى كارثة… وهذا ما حصل في ٤ آب ٢٠٢٠
قال العميد معلوف يومها :  ان مادة «نيترات الامونيوم» التي تستعمل كسماد كيماوي تستورد بمئات الاطنان الى لبنان وهي تحتوي على «الازوت» بنسبة 34% لتصبح صالحة للاستعمال في التفجير، وهي تعتبر مادة متفجرة ارخص ثمناً من سواها، وقد يتم مزجها بمواد متفجرة أخرى كال ت. ن. ت أو سواها، لذا تمنى العميد معلوف وهو من أبرز خبراء المتفجرات في لبنان ، على السلطات المختصة عدم السماح باستيراد هذه المادة اذا لم تكن نسبة «الآزوت» فيها اقل من ٣٣٪ ، وان يتم التشدد في تطبيق القانون في هذا المجال، مع الالتزام بالتدقيق المفروض والكميات المسموحة واماكن التخزين المفروضة والغايات التي من اجلها تم استيرادها والتحقق مسبقاً من قبل الاجهزة الامنية بهوية الاشخاص الذين طلبوا استيرادها كما التحقق من ماضيهم ومراقبتهم.

انتهى نص المقابلة.

ليت المسؤولين اوعزوا الى اهل الاختصاص تولي المهمة ورفع الضرر وابعاد مخاطر تلك المواد عن المواطنين ،ربما لم يتم تدمير بيروت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى