أبرز الأخبار

الكشف عن معلومات رئاسية حساسة جداً… تحرّك كبير للسعودية وباسيل سيصدم الجميع!

رأى الباحث في الشؤون السياسية وسيم بزي أن “الإحتكاكات متزايدة على الخط الجنوبي، فالعدو الإسرائيلي يحتل أراضٍ لبنانية في الجزء الشمالي من بلدة الغجر وجزء من أراضي بلدة الماري الحدودية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بزي: “وجود الخيمتين هدفه الإضاءة على موضوع إعادة تسييج حدود الجزء الشمالي من بلدة الغجر، فالمقاومة معنية بداية بالتعاطي مع موقف الدولة التي قدمت شكوى إلى مجلس الأمن، وشكلت ايضاً لجنة ثلاثية من الحكومة ووزارة الخارجية واليونيفل، لم يعلن عنها رسمياً حتى الآن، ومثلها تشكلت لجنة لدى الطرف الآخر، وكل لجنة من موقعها معنية بتنفيذ القرارات الدولية”.

وعن موقف حزب الله أكد أن “التكامل بين الدولة اللبنانية والمقاومة قائم وحزب الله ينتظر إجراءات الحكومة والأمم المتحدة وإذا لم تؤدِ الى نتيجة سيبنى على الشيء مقتضاه”.

وأضاف “هناك همس مفاده أن الأميركي مستعد لتحريك ملف الحدود البرية بين لبنان والعدو في حين لم يكن هناك جهوزية وقت الترسيم البحري لمعالجة هذا الملف علماً أن ملف الحدود البرية مركب ويحتوي على عناوين عدة منها نقطة الـ B1 حيث العدو متقدم بحوالي الـ 30 متراً الى الأمام، وهذا يؤثر على الحدود بحراً وبراً. والكلام عن النقاط الخلافية في البر لا تعني الترسيم لأن حدودنا مرسمة منذ العام 1923 وثبتت من خلال إتفاقية الهدنة”.

وتابع بزي “في الملف الرئاسي دعا السيد حسن إلى الحوار دون اية شروط مسبقة معلناً أنه إذا تمكن الطرف الآخر من إقناعنا بمرشحه لا مانع من ذلك، فالفرصة مفتوحة والمسألة بالنسبة لنا ليست مسألة نصوص بقدر ما هي مسألة الشخصية المرشحة، فبمسار منطقي يتدرج مرشحو الحزب من إميل لحود إلى ميشال عون فسليمان فرنجية بنفس المواصفات والظروف، وهذا ما شرحه الحاج محمد رعد للمبعوث الفرنسي جان إيف لو دريان، كذلك فعل السيد حسن للموفد البطريركي المطران بولس عبد الساتر”.

ولفت إلى أن “الدكتور سمير جعجع يتحدث عن النفس الطويل ذلك لأن مرشحه الحقيقي يدعى الفراغ ورهانه على طول هذا الفراغ عل المعطيات الحاسمة للمعركة الرئاسية تتغير، في المقابل لا يهوى حزب الله الفراغ، وهو يسعى بقوة لإستمرار فرصة فرنجية التي لا تزال قائمة وبقوة، يواجهها عائقان داخلي وخارجي وإذا ازيل الأول ينتفي الثاني، فحينما تقرر السعودية تغيير موقفها ينتخب فرنجية، وهي تعمل على رفع سعرها وتحافظ على هامش المناورة”.

وإعتبر أنه “عندما يقرر رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل في ذكرى حرب تموز الإعلان عن عودة الحوار مع حزب الله، فيتلقف السيد حسن نصرالله الكلام باقل من 24 ساعة، هذا يعني أن سليمان فرنجية سيكون مع أسماء أخرى جزءاً أساسياً من الحوار، فالحزب والتيار أدركا أنهما لن يستطيعا الإستغناء عن بعضهما مما سيعيد خلط الأوراق من جديد”.

وأكد أن “اللقاء الخماسي الذي سيعقد في 17 الجاري في قطر للبحث في الوضع اللبناني، لن يصل إلى نتيجة طالما هو على مستوى السفراء والمندوبين ولم يتعداهم إلى مستوى الوزراء.”

كما أشار إلى ملف التدقيق الجنائي الموجود لدى وزير المالية يوسف خليل متسائلاً ما إذا كان “سيقدمه الى الحكومة بغية إعلانه أم أنه سيحتفظ به، ويبدو أن الحكومة غير راغبة بإنتقال الملف إليها وبالتالي التقرير عالق بين الطرفين”.

وختم بزي بالقول: ” بناءً على الأوضاع الدولية في المنطقة من الواضح أن علينا الإنتظار لوقت طويل قبل أن نصل إلى معطيات رئاسية حاسمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى