أخبار محليةخاص

هل إعتكفَ النائب تيمور جنبلاط في باريس؟

سؤال جدي بات طرحه واجباً في ضوء إبتعاد الشاب عن أي فعل سياسي منذ مدة وعدم وضوح صورة زمن عودته، وحين يغدو الغياب على مقربة من الانتخابات النيابية وفي ذروة النشاط الانتخابي المتصل بتركيب اللوائح.

لم يعد سراً أنها “مش راكبة” بين البيك الكبير ونجله. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يحبذ عدم إدخال تغييرات واسعة على كتلة الاشتراكي، بينما لـ”تيمور” رؤية مختلفة، يعد على رأس أهدافها إبعاد “الحرس القديم” عن محيطه.

يتردد في محيط المختارة أن البيك إختار التعامل الذاتي مع قضية الانتخابات، لذلك كان لا بد من إبعاد تيمور عن الواجهة وتركه يتفرغ لأمور أخرى و “نحن” نتفرغ للوائح وما شاكل، وهو ما يحدث اليوم فعلاً، إذ أن البيك وإلى جانب تعاطيه السياسي الذي لا يفسر إلا فشلاً في التوريث، يخوض زمام “تركيب” لوائح الانتخابات وفق الشكل الذي لا يأتي على الاشتراكي بوجه رأس في الجبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى