الميت يدرك ما حوله.. أغرب 10 معلومات طبية عن الوفاة

يصف العلماء الموت بأنه سلسلة من العمليات والتفاعلات التي تحدث داخل الجسم البشري، قبل أن يتوقف عن العمل للأبد، في اللحظة التي يتوفى فيها الإنسان.وهناك علامات عدة تدل على اقتراب موت الشخص أبرزها التقدم في العمر أو الإصابة بأمراض خطيرة، إذ تزداد احتمالية الوفاة في تلك الحالات، وتتغير كيمياء الجسم الداخلية لتستجيب في النهاية للتغيرات التي تحدث للإنسان عند الموت.ويستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي أغرب 10 معلومات طبية عن الموت، وفقًا لما ذكره موقع Everydayhealth.

1- الموت عملية كاملةالموت هو عملية كاملة من التفاعلات التي تحدث في جسم الإنسان، ومع قرب موت الإنسان يبدأ معدل نفسه في التباطؤ، كما يضعف معدل ضربات القلب لديه، ويبدو الشخص قبل وفاته شاحب اللون، وذلك راجع إلى انخفاض ضغط الدم، ويصاب بعض الأشخاص أحيانًا ببرودة في الأطراف وتغير لونها إلى اللون الأزرق، ويصف الأطباء تلك العلامات بأنها تنذر بالخطر.

2- تباطؤ النفس ينذر باقترب موت الإنسانعند اقتراب موعد وفاة الإنسان، يبدأ نفسه في التباطؤ التدريجي وفي بعض الأحيان يصاب الشخص بانقطاع في النفس لمدد تتراوح مابين 15: 20 ثانية وبالرغم من أن أغلب الأشخاص يعتبرون أن تلك العلامة مؤشر طبيعي للمرض، إلا أنه قد تكون علامة على ما هو أخطر من ذلك.
ad

3- الإنسان يموت على مرحلتينيموت الإنسان على مرحلتين أولهما هي الموت السريري وتحدث عندما يتوقف قلبه عن النبض ويتوقف ضخ الدم للأعضاء، وثانيهما هي الموت البيولوجي وتحدث بعد حوالي 4: 6 دقائق من حدوث الموت السريري.

4- إنقاذ الشخص ممكن في هذه المرحلةيمكن إنقاذ الشخص أثناء مرحلة الموت السريري عبر عمل إنعاش كهربي للقلب لكن لا يمكن إنقاذه عند حدوث الموت البيولوجي ولكن يمكن تأخير الموت البيولوجي لفترة عن طريق تبريد الجسم، لأنه في تلك المرحلة يستهلك الأكسجين المتبقي فيه بصورة أقل، وبالتالي يتأخر الموت البيولوجي لفترة.اقرأ أيضًا: من انعدام الوعي إلى تحلل الأعضاء.. ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد الموت؟

5- السمع آخر الحواس رحيلًابالرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية إلا أن العلماء يعتقدون أن السمع هو آخر الحواس المفقودة قبل الموت، ويمكن للشخص أن يسمع الأصوات من حوله حتى في المراحل الأخيرة من حياته.

6- لهذه الأسباب تتوقف “المثانة” عند الموتطالما بقي الإنسان على قيد الحياة فإنه يمكنه التبول والتغوط بصورة طبيعية، وتتم تلك العملية عبر سلسلة من التفاعلات داخل جسم الإنسان، إذ يرسل المخ إشارات عصبية للأمعاء والمثانة لكي تتم عملية الإخراج بصورة طبيعية.لكن عند حدوث الموت تتوقف تلك الإشارات العصبية وترتخي العضلات الموجودة في الجسم وبالتالي تتوقف عملية الإخراج بعد الموت.
ad

7- المورفين قد يساهم في “الموت”تسمح بعض الدول باستعمال المورفين -مخدر طبي- في تخدير الأشخاص الذين على وشك الموت لتسهيل عملية الاحتضار عليهم.حينما يبدأ الشخص في الاحتضار، يقل حجم الأكسجين الداخل للرئة ويبدأ الإنسان في الشهيق بكثرة لكي يحصل على الأكسجين الكافي لكن الجسم في تلك المرحلة لا يتمكن من الحصول عليه، وبالتالي يحدث الموت تباعًا.ويقوم الأطباء بتخدير مرضى الحالات التي وشك الموت أو الحالات التي سيتم إنهاء حياتها بواسطة ما يعرف بـ”القتل الرحيم” وهو إجراء قانوني في بعض الدول الغربية، لكي يتمكنوا من مفارقة الحياة بطريقة أقل قسوة.

8- بعض الأعضاء تبقى “حية” بعد موت الإنسانبعد وفاة الإنسان تبقى بعض الأعضاء الداخلية على قيد الحياة بالرغم من وفاة صاحبها، ويعتبر المخ هو أول الأعضاء التي تنهار بعد الموت، كما تلعب البكتيريا الموجودة في الأمعاء دورًا في تحلل الجسم في وقت لاحق.

9- “وميض العين” آخر ما يراه الإنسانفي دراسة سابقة أجريت في جامعة ميتشجن الأمريكية، وجد الباحثون أن الفئران الميتة أظهرت موجات عالية من الموجات الدماغية بعد توقف قلوبها عن النبض.وربما تفسر هذه الدراسة سبب الوميض الذي يراه الإنسان قبل الموت، ووفقًا لعدد من الدراسات التي أجريت على الناجين من السكتات الدماغية فإن الإنسان يرى وميضًا أمام عينيه قبل أن يتوقف الدماغ عن العمل، وهو نفس ما يحدث للإنسان أثناء الموت.

10- الميت يدرك ما حوله تقول عدد من الدراسات العلمية التي أجريت على الحالات التي أصيبت بالسكتات القلبية إن الإنسان يكون واعيًا بما حوله لفترة حتى بعد موته، وقال 2% من الأشخاص الذين نجوا من السكتات القلبية إنهم كانوا واعيين بشكل كامل خلال عملية إنعاشهم، بينما أكد 39% من المشاركين أنه كان لديهم نوع من الوعي أثناء عملية الإنعاش بينما قال 13% إنهم لم يدركوا أي شئ خلال تلك اللحظات، وتشبه الحالات التي مر بها الأشخاص الذين خضعوا للدراسة مع ما يحدث للإنسان عند موته، وهو ما دفع العلماء للقول إن الإنسان يدرك ما يدور حوله حتى بعد مفارقته للحياة.

الكونسلتو