أخبار محلية

اثقال اربعة على كتفي فرنجية!

مصدر سياسي مطلع قال للشراع :
على قدر صعوبة ترئيس سليمان فرنجية ، فإن هناك فرصة حقيقية له ليصبح فخامة الرئيس ، اذا تمكن من حمل الأثقال الاربعة التالية :
١- إعادة المهجرين السوريين الى بلدهم
٢- ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسورية في الشمال اللبناني
٣- ضبط الحدود البرية اللبنانية – السورية كما هي مع فلسطين المحتلة
٤- تسليم اميركا الصحافي اوستن تايس الذي فقد في سورية خلال الانتفاضة الشعبية ضد آل الاسد ( ولا بد لكل من يحاول ذلك العودة الى اللواء عباس ابراهيم ولديه الخبر اليقين)
المصدر نفسه قال : الصراع سيكون في هذه النقاط حول توقيتها ! اي هل تتم قبل انتخاب فرنجية لتكون بوابة عبوره الى قصربعبدا ، حيث يستميل نحو ثلاثين نائباً ( مسيحي وسني ودرزي وعلوي )فيضمن اغلبية حضور ال86 نائب جلسة انتخاب الرئيس ؟
او يحصل على تعهد من بشار الاسد ( ومن ذا الذي يشتري سمكاً بالماء ؟ ) بتنفيذ هذه الشروط والاثقال الضخمة ؟
المصدر قال : لو كان بشار يريد ترئيس صديقه سليمان لنفذ له بعض هذه المطالب فوراً، لكن بشار ليس في وارد اعادة مهجر سني واحد الى وطنه ، وهو لم يصدق انه تخلص من عشرة ملايين سني ، هجرهم قسراً بكل انواع الاسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة والصواريخ والطيران … وهو لم يستخدم هذه الاسلحة ليخرجهم من وطنهم ثم ليعيدهم !
الشراع سألت المصدر : اذن لم الكلام عن امكانية نجاح فرنجية في التفاهم مع بشار باعادة المهجرين السوريين الى وطنهم! فأجاب : انه سيناريو يروج له داعم فرنجية الاول نبيه بري ، وفي اعتقاده انها جزء من الارانب التي يخرجها بين الحين والآخر ، وهو لا يريد ان يصدق ان الالعاب الخفية التي كان يمارسها كساحر ما عاد قادراً على اتقانها كما كان سابقاً،
وبري -يتابع المصدر -قادر على خدمة واشنطن بموضوع تايس ، لكن بشار ليس مستعداً لبيع هذه الورقة لرئيس حركة امل ، حتى لوسهلت انتخاب صديقه سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية!!
فهل يبيعه اعادة المهجرين السوريين المستحيلة ؟
بشار يرفض العودة الى الحضن العربي ، بعد ان وضع العرب الفاعلين قضية إعادة المهجرين السوريين الى وطنهم ضمن سلة الحلول ، واشترطوا تحقيق هذه العودة الآمنة والمصالحة والحل السياسي الداخلي لبدء الإعمار …فرفض بشار العودة بهذه الشروط ، وستظل الامور معلقة حتى لو دعي بشار الى القمة العربية وعادت علاقاته الدبلوماسية مع اغلبية الانظمة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى