أبرز الأخبار

كلام في الاشرفية: يا محلا التصويت لفرنجية أمام انتخاب عون

سارة بعقليني / الكلمة اونلاين

لم تنتهي بعد مفاعيل تصويت النائب جان طالوزيان للمرشح الرئاسي سليمان فرنجية ولا سيما في منطقة الأشرفية التي شهدت تحالفاً بين القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وطالوزيان المدعوم من المصرفي انطون صحناوي.

فالحملة التي شنّها أنصار الكتائب والقوات بنوع خاص، خلقت ردات فعل واستياء لدى عدد من فعاليات ومخاتير المنطقة، الذين يعتبرون بأنه ليس من المنطق الأخلاقي ان تطال الحملة “البريزيدان”، “president antoun” ، لأنه طالما وقف الى جانب هذه الاحزاب و قياداتها ودعمها على اكثر من صعيد.

اذ يعتبر عدد من الفعاليات والمخاتير ،بأنه لا يحق لأحد المزايدة على انطون صحناوي مذكرين باندفاعة القوات اللبنانية لتأمين النصاب لجلسة إعطاء الثقة لحكومة حسان دياب بطلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك نظرا لوجود مصالح قواتية مع بري يعرفها الجميع، فيما صوت طالوزيان لا يعدل في المواجهة الرئاسية، مقارنين بين التصويت بصوت واحد لفرنجية الذي لم ولن ينجح، وبين اتفاق الصفقة وانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية وما أتى على لبنان بتداعيات، كما لا ننسى درجة التنسيق الدائمة بين بري وبين سمير حعجع الذي كان يصفه بالصديق، وتعرقلت العلاقة بينهما بعد تضارب مصالح جعجع مع بري نتيجة تأييد الأخير لفرنجية، دون أن ننسى بأن حزب الله يتمدد في كل المناطق، من الشرقية مروراً بطرابلس وصولاً الى عكار، فماذا فعلتم وعدد من النواب السّنة الحلفاء أمام قضمه للمناطق سوى الصمت، فيما بإمكانكم ان تعرقلوا هذا التمدد، لكنكم تعمدون الى معارك اعلامية اكثر مما هي سياسية وجدّية ونعلم ذلك من مناصريكم ونوابكم داخل مجلس النواب وخارجه..

اذ ليس جعجع الذي يضع النقاط ويتصرف كأنه المرجع المسيحي فيما النائب جبران باسيل أدار معركة الانتخابات الرئاسية وصحناوي لا يريد أن يسير وراء باسيل في خياراته، اذ يذكّر هؤلاء جعجع بعدة محطات وقف انطون صحناوي الى جانبه واهتم بأبناء المنطقة ورعايتهم، دون مزايدات، فيما تخليتم عنه وتحولتم الى ثوار تنادون بمحاسبة المصارف، فقط للمزايدات الشعبية قبيل الانتخابات التي كنتم على لائحته فيها .

ويضيف هؤلاء المخاتير والفعاليات، بأنهم يتفهمون خطوة طالوزيان وهم عاتبوه عليها، لكنهم يعرفون بأن المرشح الذي يفضله انطون صحناوي هو قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى