أخبار محلية

هل انكسرت الجرَّة بين ديانا فاخوري وبهاء الحريري؟

كتب جهاد نوار في الكلمة أوملاين :

” مشواري مع صوت بيروت انتهى ، متل ما بلش ، ببسمة ، بعد سنتين مليئين بالنجاح والجهد والتعب الحلو . شكرًا على الثقة ” .
بضع كلمات على صفحتها على ” إنستغرام ” ، أشعلت فيها ديانا فاخوري مواقع التواصل الإجتماعي، وجعلت رواد المواقع الإلكترونية يطرحون جملةُ من التساؤلات منها : ماذا جرى بين ديانا فاخوري وبهاء الحريري ، لتفجِّر ديانا هذه القنبلة ولو ” ببسمة ” ؟ وماذا تعرَّضت له الإعلامية اللامعة لتنهي
“مشوارها” مع المنصَّة التي يملكها بهاء الحريري.
لا يختلف إثنان على أن ديانا فاخوري شكَّلت العمود الفقري للمشروع الإعلامي للشيخ بهاء الحريري الذي كان يُفترض أن يرفد ” المشروع السياسي ” للنجل الأكبر للرئيس الشهيد رفيق الحريري.
ديانا فاخوري تولت بجدارة متابعة المشروع الإعلامي من خلال إدارتها لمنصة ” صوت بيروت أنترناشونال” ومن خلال إشرافها عليها ، بتنسيق مع جيري ماهر ، المسؤول الإعلامي لدى الشيخ بهاء.
كانت ديانا تتولى التفاوض مع المحطات التلفزيونية ولاسيما lbci وmtv ، وكانت برامج sbi تبث عبر الشاشتين بموجب اتفاقات عقدتها ديانا مع المحطتين.

أثناء توليها للمسؤولية في المنصة ، نقلتها إلى مصاف المنصات الأوائل ليس في لبنان فحسب بل في العالم العربي والغرب ، فأصبحت من المنصات الأكثر مشاهدةً بسبب الغنى والتنوع في مضمونها .
عكست المنصة نبض الشارع البيروتي ، وديانا إبنة بيروت ، ونبض الشارع الطرابلسي والصيداوي والبقاعي.
تعثُر مشروع بهاء الحريري تتحمَّل مسؤوليته
“طبقة” المحيطين به ولاسيما الجدد منهم، على رغم أن إعلامه ، عبر المنصة ، نجح لكن سياسته تعثرت، ومن الظلم تحميل الفشل في السياسة إلى الإعلام .
لم تدَع ديانا فاخوري تحويلها إلى ” كبش محرقة ” فأقدمت على قلب الطاولة ، رافضة أن تكون ضحية لمسؤولين فاشلين أوصلوا الشيخ بهاء إلى حافة الهاوية وما زالوا يمعنون في هذا النهج ، فارتأت أن

” تزيح من الطريق” ليكتشف مَن يجب ان يكتشف أن العلَّة في مَن يتقدَّمون ” المسرح ” ولو على حساب ” المنصة ” .
ديانا فاخوري ستُطِل من مكان آخر ، ولكن ماذا عن “منصات” الشيخ بهاء التي تتهاوى الواحدة تلو الأخرى ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى