أخبار محلية

لهذا السبب باسيل تبنى السير بأزعور

ما لا يقوله العونيون سواء بالعلن او على لسان مصادرهم يُفهم من مقاربتهم للملف الرئاسي منذ ما قبل تبني أزعور حتى يومنا هذا. فهم حتى الساعة يتعاطون مع كل الترشيحات لهدف واحد، احراق ورقة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية. حتى سيرهم بأزعور والتصويت له كان مدروسا بدقة، اذ تكشف مصادر عونية ان “الكل كان يعلم ان ازعور لن يحصد ٦٥ صوتا، والا لما كنا لنجازف بجر البلد الى ما لا تُحمد عقباه. حتى وليد جنبلاط ما كان ليسير بالترشيح لو ان الامور كانت تتجه لعملية كسر “الثنائي الشيعي” وادخال البلد في متاهة غير محسوبة النتائج” .
أمسك رئيس “التيار” جبران باسيل بورقة أزعور ولا يزال يمسك بها وسيبقى ممسكا بها حتى التأكد من انعدام حظوظ فرنجية. هو سيواصل الضغط بها حتى اقتناع حزب الله بالتخلي عن ورقة رئيس “المردة” وهو ما لا يبدو حاصلا على الاطلاق في المدى المنظور. “فليس حزب الله من يرفع راية الاستسلام بهذه السهولة وبمرحلة يقبض خلالها ثمن انتصاراته في الاقليم”

الكلمة اونلاين
بولا أسطيح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى