نادى مار شربل بـ “عمو” والقديسة رفقا بـ “الختيارة”.. تعرفوا على قصة الطفل أنطونيوس مع طبيب عنايا
المصدر: ليبانون اون
تتوالى معجزات طبيب عنايا يوما بعد يوم، وفيالتفاصيل، إليكم ما حصل مع الطفل أنطونيوس جوزف الورشا. في تاريخ ٢٣ أيلول ٢٠١٦، كان الأهل يقومون بزيارة مزار القديسة رفقا في حملايا فوقع أنطونيوس على الأرض وكسرت عظمة الفخذ فنقله أهله إلى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل. كشف على رجله الدكتور جورج مراد فصوَر الفخذ فتبين أنَ أصلة الفخذ مكسورة في وسطها وبشكل خنجر على طرفي الكسر وتبين أنَ لا نزيف دموي في الفخذ وقرَر إجراء العملية في صباح اليوم التالي ومن المفروض وضع قضيبين من الفضة مع البراغي لتجبير الكسر. وضع الطفل في غرفته بالمستشفى لتهيئته وتجهيزه للعملية صباح اليوم التالي.
وبحسب الأهل، كان مار شربل ظاهر بقرب الطفل حيث أسماه الطفل “عمو” “والختيارة ” اي القديسة رفقا ظاهرة على شباك الغرفة وكان يدلُ أهله باصبعه على “عمو والختيارة”.
وفي الصباح نقل أنطونيوس إلى غرفة العمليات فصوَر فخذه الدكتور جورج مراد فتبين أن “الكسر في الفخذ اختفى”. وقال الطبيب للوالدين:” لو لم اشاهد الكسر وضخامته بأمّ عيني لقلت أنَه ليس بحاجة للعملية الجراحية فبعد مفاجأت الطبيب والطَاقم الطبي عن كيفية حالة إجبار العظم قرَر الطبيب إدخال قضيب فضي واحد داخل أصلة الفخذ للحماية وإقتصرت العملية على قطبة واحدة”.
وجاء الأهل بطفلهم ليشكروا مار شربل على شفائه مرفقين بالتقرير الطبي وسجَلوا الأعجوبة بتاريخ ٤ تشرين الأول ٢٠١٦.
