أخبار محلية

رسالة “مهمّة” ستقلب الموازين: “هيبة الحزب” انكسرت وقرارٌ سيُغضب مناصريه!

 

رأى الصحافي علي الأمين، أن “دعوة الرئيس نبيه بري لدعوة تشريعية هي للقول أن هذا البلد يمكن أن يُحكم من دون مؤسسات ومن دون رئاسة جمهورية أو حاكمية مصرف أو حتى قيادة جيش، وهذا الكلام سيستفز المسيحيين وغيرهم من اللبنانيين المؤمنين بمنطق الدولة”.

وفي مقابلة، عبر”سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال الأمين: “نحن نعاني حروب إفقار وإستعلاء وإستخفاف وتجاوز للقانون، يحاولون دفعنا لتقبل فكرة الصوت الضائع، والدليل هو التصرف الذي قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري في ختام جلسة الإنتخاب، عندما رفض إعادة إحتساب الأصوات, معتبراً أن الصوت الضائع غير مهم، وكأنه يقول أن صوت اللبنانيين غير مهم، أكان صوت أهالي ضحايا المرفأ أو صوت المودعين أو غيرهم”.

وتابع، “تبيّن أن هناك 77 نائباً قال لا لحزب الله، وكسر منطق أن حزب الله يقرر كل شيئ في لبنان خاصة في ظل وجود أجواء توافقية في المنطقة لناحية الحوار السعودي الإيراني أو الإيراني الأوروبي، ولا بدّ أن ينعكس هذا التوافق داخلياً”.

وأشار الأمين، إلى أن “هناك معاكسة داخلية، ترفض قراءة المتغيرات خاصة بعد تراجع أهمية لغة السلاح، اللغة التي لا يحسن حزب الله غيرها، وما تصلّب الحزب إلاّ محاولة منه لرفع سعر التفاوض والمكتسبات عند حلول التسوية، فهو “مش شايف حدا في لبنان” ويسعى للتفاوض مع القوى الإقليمية والدولية”.

ولفت، إلى أن “الأنظار تتوجه اليوم إلى لقاء باريس بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى زيارة المبعوث الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لودريان والذي قد يحمل معه أملاً بتسوية ما قد تنضج بعد حين”.

وختم الأمين، بالإشارة إلى أن “أمام اللبنانيين فرصة تسوية أوضاعهم بأنفسهم وإنتخاب رئيسهم دون تدخل خارجي، ولنذهب إلى جلسات إنتخاب مفتوحة ولننتخب رئيسنا بانفسنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى