أخبار محلية

جريمة انطوت وانقذت الجبل من فتنة طائفية… بذبحة قلبية

Almarsadonline

في اليوم الثالث على جريمة عبيه، توفي ميشال سكاف المشتبه فيه بقتل هشام حمزة في إشكال على خلفية تجاور عقاريهما في البلدة. الثمانيني الموقوف منذ وقوع الجريمة يوم الجمعة الماضي، توفي بذبحة قلبية في مركز توقيفه لدى استخبارات الجيش، بحسب مصدر أمني. بالتزامن، قدّم وفد من أبناء عبيه وكفرمتى وعين درافيل تقدّمه عدد من رجال الدين ومختار عبيه غسان خوري واجب العزاء لعائلة حمزة. وتأتي الزيارة لتطويق تداعيات الجريمة الفردية التي كادت أن تهدد مصالحة الجبل بسبب الخشية من حدوث ردات فعل، بعد تسجيل حالات نزوح لمسيحيين من عبيه وعين درافيل المجاورة، وبعد إقدام شبان على إحراق سيارة سكاف بعد الجريمة. علماً أن الأخير ليس من عبيه، بل ورث عقاراً من والدته وخالته، مجاوراً لعقار حمزة.

وفيما رفضت عائلة حمزة دعوات الأخذ بالثأر التي أطلقها البعض، ووضعت الجريمة في إطار فردي، أكّد المختار خوري لـ«الأخبار» أن «الحادثة لا خلفيات مذهبية أو سياسية لها، ما سحب فتيل أي فتنة بين أبناء عبيه والجوار، وكان لزوجة الفقيد موقف مشرّف يعبّر عن العلاقة المتينة بين أبناء عبيه». ونوّه «بالقيادات الدينية والسياسية التي لعبت دوراً في تبديد الهواجس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى