أبرز الأخبار

كلمة فرنجية تعكس مشاعر التوتر التي تنتابه والفريق الذي رشحه

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

اعتبرت مصادر سياسية ان سليمان فرنجية، أمس، عكست بمضمونها تخبطا، واستهداف المرشحين الرئاسيين الاخرين جهاد ازعور وزياد بارود، بالشخصي ، وهي تخرج عن سياق التعاطي بالحملات الانتخابية ، وتعكس مشاعر التوتر التي تنتابه والفريق الذي رشحه، بينما أتى نعته لازعور بالفساد في غير موقعه، باعتبار ان تهم الفساد تلتصق بأقرب المقربين اليه، وزير الاشغال السابق يوسف فنيانوس، والمطلوب بالتحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت، في حين ان دفاعه المستميت عن سركيس حليس في ملاحقات الفيول المغشوش، يعتبر نقطة ضعف في الاتهامات المشكوك بصحتها،و التي يحاول فيها تشويه صورة ازعور كمرشح رئاسي ينافسه في المنازلة الانتخابية الحامية يوم الأربعاء المقبل.

وشددت المصادر على ان كلمة فرنجية بحيثياتها، لم تحقق له أي نقطة ايجابية دافعه في ترشحه للرئاسة، لان موازين القوى السياسية، ترسم خارج اطار الخطابات والبرامج السياسية للمرشحين، والتي اعطت انطباعا سلبيا عن كيفية تعاطي رئيس تيار المردة تجاه المرشحين الرئاسيين المطروحين، واصرارا على تشويه سمعتهم منذ الان، وتساءلت كيف يكون تصرفه اذا انتخب للرئاسة الاولى؟

ولاحظت المصادر تصاعد حدة الخطابات والمواقف السياسية لحزب الله وحلفائه عشية جلسة الانتخابات الرئاسية، واستعارتها لعبارات التخوين لخصومه السياسيين المعارضين لترشيح فرنجية، فيما تم الترويج من بعض الابواق، لامكانية تكرار عملية الاعتداء على بيروت وبعض مناطق الجبل في السابع من أيار عام٢٠٠٨، للتهويل على موقف اللقاء الديمقراطي الداعم لترشيح ازعور بمواجهة فرنجية، ما استدعى ردودا وعبارات عالية النبرة على لسان الوزير السابق غازي العريضي في تشييع مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي بالشويفات هيثم الجردي ابو الشهيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى