“باسيل الخاسر الأكبر”: مفروضٌ عليه التلاقي مع جعجع

قال الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي: “اكتشفنا حجم قطار التطبيع لدى بعض الاحزاب مع حادثة توقيف ⁧‫فجر السعيد‬⁩ ولم يتضامنوا مع أهالي ⁧‫كفرشوبا‬⁩ وفي هذا البلد لا يعبر إسرائيلي ولا مطبع”.

وفي حديث لقناة “الجديد” اليوم الأحد، أكد ان “الرئيس ⁧‫نبيه بري‬⁩ كان يجب أن يحدد موعد جلسة انتخاب الرئيس في 13 حزيران وليس في 14 حزيران حتى يخجل من نفسه ⁧‫سمير جعجع”.

وأضاف، “جهاد أزعور‬⁩ وزير مالية السنيورة، ومرشح صندوق النقد الدولي، ولدينا “فيتو” عليه ولن يكون رئيساً للجمهورية”.

واعتبر أن “من رشح جهاد أزعور‬⁩ مقتنع أنه لن يصل لسدة الرئاسة وترشيحه فقط لمواجهة ⁧‫سليمان فرنجية.‬⁩ وهو أكثر اسم مستفز لنا و”لما التيار يقنع نوابه بالتصويت له يجي يقنعنا””.

واستكمل، “نعيد ونؤكد أننا نريد رئيساً يحمي ظهر ⁧‫المقاومة‬⁩ لأننا نعرف الأجندة المطلوبة من الرئيس المقبل”.

واستطرد قائلاً: “سوريا‬⁩ لن تتدخل لا من قريب أو من بعيد بملف رئاسة الجمهورية وهناك من يحاول استدراجها والرئيس ⁧‫بشار الأسد‬⁩ دعا للحوار بين اللبنانيين”.

ولفت الى ان “الرئيس ⁧‫ميشال عون‬⁩ ردد إسم زياد بارود على أنه المرشح البديل والتيار الوطني الحر‬⁩ لا قدرة لديه بإعطاء ⁧‫جهاد أزعور‬⁩ أكثر من 12 صوتاً”.

وأضاف، “التلاقي بين جبران باسيل وسمير جعجع على إسم جهاد أزعور “مفروض عليهن فرض وعلى المشكل مش رايحين””، معتبراً ان “الطرف الآخر يسيء التقدير بحجة قوتنا وحتى الآن نحفظ خطوط العودة والخاسر الأكبر من هذه المعركة هو جبران باسيل”.

موقع ليبانون ديبايت