أخبار محلية

عون وصهره اعطى السوريين والحزب اكثر مما اعطاهم فرنجية

للأمانة التاريخيّة والموضوعيّة، لا سليمان الجدّ، ولا سليمان الحفيد، أعطى السوريين وحزب الله شيئًا يُذكر بالمقارنة مع ما أعطاه ميشال عون وصهره أخيرًا! يُختصر مشروع آل فرنجية كمشروع لبناني يؤمن بالانتماء إلى محيطه العربي وبالعلاقات الطيّبة مع الجار السوري، بينما “العونيون” اخترعوا لنا “بْراد” السوريّة مُرتَكَزًا مصطنعًا للموارنة، بدل بكركي الجذور، وجبل لبنان الحرية! مشروع “العونيين” مشرقي – جغرافي مكمّل لمشروع الحزب القومي السوري الاجتماعي الذي يعتبر الكيان اللبناني خطأً تاريخيًّا. يكفينا بالأمس ميشال عون يتابع تقديم أوراق اعتماده لدى السوريين، لا بل يكرّس من جديد بشّار الأسد لاعبًا اساسيًّا على الساحة اللبنانيّة، ولاعبًا بمصير استحقاقاتنا الدستوريّة! ومع ذلك، ترى الجميّل وجعجع يُقاطعون مصلحتهم مع عون مرة اضافيّة لمنع وصول فرنجية إلى بعبدا، ويقبلون بجهاد ازعور ، خاله جان عبيد الذي كانت تجمعه علاقات مع الاسد..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى