أبرز الأخبار

عقم انتخابي… والحل فرض الرئيس من الخارج

 

كتب المحرر السياسي في Almarsadonline

رسمت تصاريح ومواقف الثنائي الشيعي خطة العمل الانتخابية الرئاسية ،آخرها موقع امين عام حزب الله نعيم قاسم الذي قطع الأمل من تصاعد الدخان الابيض من ساحة النجمة في ١٤ حزيران الجاري.

وأجمعت شخصيات الممانعة على ” طمأنة” المعارضين بكافة أطيافهم أنهم لن يصلوا الى مبتغاهم اثر التوافق على ترشيح جهاد أزعور ،في وقت اوحت تصاريحهم بشكل غير مباشر بعجزهم عن تأمين ٦٥ صوتاً لمرشحهم سليمان فرنجية.

وعليه يكون السيناريو الذي تم درسه بعناية بالغة من قبل الثنائي قد تجلى بما يلي :

تنعقد ألجلسة، لكن لن يحظَ ازعور بالاكثرية المطلوبة وكذلك سليمان فرنجيه ، وحال التصويت يخرج النواب المؤيدون لفرنجيه من القاعة، فيعلن الرئيس بري للتو فقدان النصاب، كما حصل في العديد من الجلسات الاحدى عشر السابقة، وبذلك يكون بري غسل يديه من الادانة والتهم المحلية والدولية وتحاشى العقوبات ، ويعتبر نفسه قد أجرى مجهوداً على هذا الصعيد وبذل ما في وسعه، قاذفاِ الكرة في ملعب النواب على اختلاف مشاربهم وانتمائاتهم، مظهراً نفسه غير مقفل باب المجلس، بل ساعٍ على الدوام لاعطاء مزيد من الفرص.

وعليه سوف يكون مصير المرشحين جهاد أزعور وسليمان فرنجية كمصير المرشحين السابقين ما يفتح الباب امام مزيد من الضغوط والمباحثات الدولية لعقد مؤتمر في بيروت ام في دولة عربية وتزكية رئيس غير مرفوض من الجميع على غرار ما حصل في الدوحة وقبلها يوم فرض الرئيس الهراوي، وعلى ما يبدو باتت الاصطفافات الحادة المذهبية والطائفية والحزبية تنسف على الدوام امكانية التوافق على رئيس للجمهورية ،وقد عهد لبنان الى دول القرار مهمة تسمية الرئيس وفرضه على النواب ،وان حصل ذلك، لن تكون المرة الاولى، كما لن تكون الاخيرة ،ولا لمرة واحدة ان كان صاحب الحظ الوفير على ما يبدو قائد الجيش جوزف عون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى