ماذا قال أزعور ل”نوّاب التغيير” عن الحكومة والسلاح وثورة 17 تشرين والاصلاحات؟

المصدر: نيوزاليست

واصل الوزير السابق جهاد ازعور اتصالاته بعيداً عن الاضواء مع نواب تغييريين ومستقلين شارحا معطيات ترشيحه وبرنامجه وتشكيل الحكومة الجديدة، وتردد انه ابلغ بعض نواب التغيير انه لا يريد ان يكون له اي وزير ضمن التركيبة الحكومية المقبلة، واضعاً اولوية امامه وهي الانقاذ.و

وقال النائب ياسين ياسين عن مضمون الاجتماع عن بعد مع أزعور إنّ أسئلة عدة طرحها على المرشح المفترض منها وجهة نظره من ثورة 17 تشرين، وعن كيفية الخروج من جهنم التي نعيشها، وحول القطاع المصرفي المالي وحول القضاء والسلاح خارج الدولة والقرارات الدولية وتفجير المرفأ وعن خطة التعافي والتعاطي الحكومي مع خطة صندوق النقد الدولي.

ويكشف انه في موضوع السلاح أوضخ ازعور انه في أميركا هناك طاولة حوار لنظام الحزبين، وبالتالي في لبنان على الأحزاب التي تحمل السلاح والتي لا تحمل أن تتحاور للوصول إلى حل.

وفي الملف الإصلاحي وما يتعلق بمطالب لصندوق النقد، وقال أنه يأتي لمرحلة إنقاذية لا سياسية، وهو لم يدخل بالسياسة سابقاً، وهو يأتي بمهمة إنقاذ لبنان من أزمته الخانقة وتبدأ بتنفيذ طلبات صندوق النقد الدولي إضافة إلى الإصلاحات والوصول إلى بلورة حلول في القضاء والمال.

وهل سيمشي نواب التغيير بأزعور مرشحاً؟ يوضح ياسين أن هناك 3 نواب من التغيير أخذوا قرارهم بالوقوف مع أزعور، ولكن النواب الآخرين لم يأخذوا هذا القرار، وأنا ملتزم بقرار التكتل وذلك أيضاً حسب المعطيات.

ويستوقفه ما يقوله الفريق الآخر الذي يلمّح الى ان أزعور مرشح تحدّي، لذلك سيقارن ملاحظاته مع ملاحظات الآخرين.

أما عن التنسيق مع المعارضة فيؤكد ان النواب مارك ضو وميشال الدويهي ووضاح الصادق هم من ينسقون مع المعارضة، أما الباقون فلم يأخذوا قرارهم بعد وقرارهم سيأتي بناء على المعطيات المتوفرة يوم الانتخاب إذا دعا بري الى جلسة انتخابية.

لا يخفي بأنه يريد نهجاً جديداً وهاجسه هو الخروج من جهنم، الآن هناك مرشحان، ونريد رئيسا ليس من المنظومة، وواضح ان فرنجية من صلب المنظومة وينتمي إلى حزب سياسي مؤثر، أزعور كان وزيراً للمالية، ولكن لا ينتمي إلى حزب سياسي.

ويتريث بالنظرة الى ما سيحصل في المستقبل وإذا كان أزعور سيكون بديلاً لميشال معوض، لكن بالنهاية لا يهم الاسم إنما ملف المرشح ليبنى على الشيء مقتضاه.