سوق تجاري ” مدولر ” خالٍ من الفراطة!
تحقيق Almarsadonline
لا نتكلم عن السنتات التي ترد الى المستهلك في بلدان العالم انما الدولارات من فئات كبيرة!
غريب هذا الوطن، الذي يعيش في شرنقة ” الدولرة ” لكن مع خلوّها من الفراطة ” الكبيرة والصغيرة”…
موقعنا جال على العديد من المتاجر والمخازن ومحطات الوقود في بيروت والمتن ،وقد ثبت له صحة الشكاوى الواردة الينا من المستهلكين!
ان كنت تود شراء اي سلعة ام تود تعبئة خزان وقود سيارتك، فعليك جلب فئات من الدولارات ( عالقد) والا فلا فراطة… لا سنتات ولا دولارات من فئة الدولار الواحد ولا الخمسة دولارات ولا العشرة دولارات…. والا فستواجه تحول التاجر الذي تتعامل معه الى صراف وسيعيد لك الرجعة بالليرة اللبنانية!
إنه اقتصاد غريب عجيب غير معروف رأسه من كعبه… يتحرك خارج دائرة المصارف ويتكل على كتلة نقدية ” كاش” مخبأة في المنازل والمتاجر والشركات والصرافين ،وهي عادة تنشط في البلاد التي تعشش بداخلها المافيات التي تتعاطى بتجارة المَنوعات كالسلاح والكابتاغون والمخدرات.
