أخبار محلية

عقوبات جدية على المعطلين.. وهذه كانت رغبة السعودية!

 

ألديار

أشارت المعلومات انه الى جانب هذه اللاءات الثلاث السعودية، برز تحذير واضح ليس من قبل السعودية فحسب بل ايضا من دول اللقاء الخماسي، وهو يتمثل باشهار وتسليط سيف العقوبات على كل من يعطل او يعرقل انتخاب رئيس الجمهورية.

وقال مصدر مطلع لـ «الديار» في هذا المجال: « ان الفيتو السعودي لم يعد مطروحا على اي اسم من الاسماء المرشحة، لكنه صار صريحا ضد كل من يعطل انتخاب الرئيس، وان التهديد بفرض عقوبات عليه هو جدي جدا وليس مجرد تحذير او تهويل».

واضاف ان السعودية التي دخلت مؤخرا بقوة على خط السعي المباشر لانجاز الاستحقاق الرئاسي «لا تعمل وفق تمنيات، بل ان احاديث السفير البخاري مع القوى السياسية والكتل التي التقاها تؤشر بوضوح الى انها تعمل اليوم وفق جدول زمني محدد».

وكشف المصدر عن معلومات مفادها ان السعودية كانت ترغب بانتخاب الرئيس قبل القمة العربية المزمع عقدها في ١٩ الجاري في المملكة، الا ان عدم نضوج ظروف الحسم داخل لبنان هي التي فرضت وتفرض تاخره الى ما بعد القمة.

واوضح انه من الصعب معرفة موعد جلسة الانتخاب، فهو مرشح لان يكون بعد القمة في اي وقت في اواخر ايار الجاري او مطلع حزيران المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى