أخبار محلية

“التيار” بات قريباً من إعلان اسم مرشّح “ثالث”… هذا ما كشفه باسيل!

الطريق إلى اللقلوق طويلة، ومليئة بالأسئلة. البعض يبرّر إقامة جبران باسيل الدائمة في أعالي جبال لبنان، صيفاً وشتاءً، بـ”الضرورات الأمنيّة”. و”الخلاف مع حزب الله” يدعو دائماً إلى “القلق الأمني”، لكنّ الداخل إلى “فيلا” جبران باسيل، عابراً حاجزاً يقف عليه رجل أمن واحد، سيكتشف أنّ المبنى الصغير “مكشوف أمنيّاً” من الجهات كلّها. وهذا ما وافق عليه أحد مسؤولي الأمن. “ليست لدينا مخاوف أمنيّة”، قال، ووافقه أحد المستشارين، الذي استقبلنا وتبادل معنا أطراف الحديث.

اللقلوق “قرية سنّيّة” لمن لا يعرف، ويسكنها بدو لبنانيون من السُّنّة، وطّنهم فيها الأمير بشير الثالث قبل 200 عام، وتحوّلت إلى “مصيف” لأهالي البترون، وأنشأ لها بلدية الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

 

في التمرّد هو الأول، كذلك في الاشتباكات، والأول في الأطماع، والأخير في الاستسلام. هكذا كان طوال العام الماضي، وعلى ما يبدو خلال العام المقبل، ستجعل منه “خصائله” السياسية حاضراً إلى حد الصداع، لخصومه وأصدقائه. لذلك هو حديث العام لبنانياً.

 

في الجزء الثاني يكشف باسيل لـ”أساس” أنّ التيار الوطني الحرّ بات قريباً من إعلان اسم مرشّح “ثالث”، غير سليمان فرنجية وجوزف عون. وقد بدأ النقاش في هذا الشأن داخل “التيار الوطني الحرّ” ومع البطريرك بشارة الراعي. ويضع باسيل السياق السياسي للّقاءات التي عقدها، سواء تلك التي كشف عنها أو التي لا تزال “سرّيّة”.

 

يكشف أيضاً أنّه يقف إلى جانب “الحرّيّة”، من إيران إلى السعودية، وأنّه معجب بما يقوم به وليّ العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان، الذي يشبهه أكثر من الخامنئي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى