أبرز الأخبار

فضيحة في شارع باستور – مار مخايل!

تقرير يلقي الضوء

كتب المحرر الإقتصادي

ما أن تنفس ضحايا انفجار المرفأ الأحياء من سكان مقيمين وتجار في المنطقة الصعداء ونفضوا غبار الدمار الذي أصابهم من هول الزلزال المدمر وبدأوا يمارسون حياتهم اليومية حتى فوجئوا بعمال قدموا الى المنطقة وباشروا منذ ثلاثة أشهر ونيف باقفال الطرقات التي تربط المنطقة بكل من الجميزة وطلعة العكاوي ومار مخايل وقاموا بحفر الطرقات والارصفة وقد فهم ان احدى الجمعيات اخذت اذناً بفتح ورشة كبيرة في طرقات المنطقة.

لكن سرعان ما تبين مع بدأ أعمال الحفر وبناء الارصفة ان ثمة مخطط لتوسيع الارصفة على حساب الطريق التي انشئت في ثلاثينيات القرن الماضي ولم يتم توسيعها بحكم تشييد الابنبة على جنبيها.

اعترض اهالي المنطقة وتجارها وشكلوا وفوداَ زارت محافظ بيروت وشكوا المتعهد نظراً للاضرار الكبيرة التي سوف تصيبهم والتي سوف تقضم من امكانية الاستفادة من مواقف للسيارات على جنبي الطرقات التي تنفذ عليها الاشغال.

وكان المتعهد قطع على نفسه وعداَ باتمام الاشغال بمهلة اربعة اشهر،لكن مضى زهاء ثلاثة ونيف ،لكن فجاة توقفت الاعمال في هذا الشارع وانصرف العمال، بعد اشتداد الضغوط ،وقد علم موقع المرصد اونلاين انه سوف يعاد النظر بخريطة الاشغال وسوف تطرأ عليها تعديلات جذرية ستقلص من مساحات الارصفة التي استكملت بحيث سيتم تحطيمها من جديد وتضييقها ما سيكلف اضعافاً مضاعفة لما كانت ستكلف اساساً.

كم هي الاضرار الجسيمة التي ما زال اهالي المنطقة يدفعونها ،وهل بهذا القدر كتب عليهم تسديد فواتير تفجير بيروت وخرائط تنفيذ اعمار مغلوطة تخفي صفقات مشبوهة الى حد دفع فواتير اعادة تكسير الارصفة من جديد ؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى