أبرز الأخبارخاص

أزمة المياه على حالها في ساحل المتن.. والحقيقة غائبة!

كتب المحرر الاقتصادي

تعددت الأسباب والاكاذيب والمبررات، والحقيقة الدامغة شح في المياه في ساحل المتن حتى الأشرفيه دون ان يعرف المواطن الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التقنين القاسي.

الازمة عمرها عشرة أيام، وقد قيل ان السبب قد يعود الى عدم توفر مادة المازوت لضخ المياه ،لكن آخرين اوردوا ان ثمة اعطال في الشبكة.

على ارض الواقع، يقع المواطن في ازمة كبرى ولا يرى كمية ٣٠٠ ليتر في خزانه في الطابق الارضي الا كل يومين تكاد لا تكفيه لست ساعات في مطلع موسم الحر، ما يوجب عليه شراء كمية من المياه باغلى الاسعار وسط احتكار التجار واصحاب الصهاريج، وقد تكون من الآبار الملوثة وهو اصلاً يضطر لضخها الى الخزانات العلوية لتأمين حاجته اليومية.

انها دوامة لن تنتهِ في وطن رفعت مؤسسة المياه رسومها على وعد تأمين المياه فتخطت ال ٤٥ دولاراً للمتر الواحد سنوياً، لكن كما هي وعود الكهرباء الكاذبة كانت وعود المياه كذلك.

المهم سرقة المواطن على وعد تأمين الخدمة ٢٤/٢٤ ،لكن هاهي لن تأتِ سوى بالقطارة كل ثلاثة ايام مرة في بداية موسم لاحت بشائر ذله وتمتد بالتأكيد لغاية تشرين الثاني المقبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى