أكثر من 60 مليار $ ديون الأسد لرئيسي… فكيف ستستردّها طهران؟

مليار دولار هي القيمة المقدّرة لديون سوريا إزاء إيران، لكن حتى هذا الرقم بالكاد يغطي الديون المرتبطة بإمدادات النفط الإيراني طوال اعوام الحرب.

وهذا ما يدفع بالمعارضة السورية إلى القول إنّ حجم الديون أكبر بكثير، فهي ليست محصورة بالنفط فقط، بل هناك الديون المترتبة من جراء الخدمات العسكرية والتقنية الهائلة، كون إيران دعمت الرئيس بشار الأسد بالسلاح والمقاتلين، ما أسهم في إبقائه على رأس السلطة.
لكنه غير قادر على سداد كل هذه الديون، لذا باتت سوريا مكبّلة، وفي المقابل، سيطرت طهران على المؤسسات والبنى التحتية والموانئ.

رسميا، فتحت سوريا خطين ائتمانين مع إيران عام 2013 و2014  بقيمة 4 مليارات دولار، وفي عام 2015 تم الإعلان عن فتح خط ثالث بقيمة مليار دولار.
لكن هذا النوع من الديون توقف لغاية 2022، حين زاء الأسد طهران بدعوة رسمية، فتم فتح خط ائتماني بقيمة مليار دولار.
زيارة الرئيس السوري أتت يومها في أعقاب ضغطٍ إيراني.