أخبار دولية

فرضية اقتحام الروس مقر زيلينسكي.. هذا ما سيفعله الأخير!

الحرة

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة بثت، السبت، إنه يحمل مسدسا وكان سيقاتل حتى الموت مع دائرته المقربة إذا تسنى للروس اقتحام مقره في كييف في بداية الحرب.

وقال لقناة 1+1 التلفزيونية “أعرف كيف أطلق النار. هل يمكنك أن تتخيل (عنوان خبر مثل) ‘الروس يأسرون رئيس أوكرانيا‘؟ هذه وصمة عار. أعتقد أن هذا كان سيمثل وصمة عار”.

في الأيام الأولى بعد غزو 24 فبراير 2022، قال مسؤولون أوكرانيون إن وحدات المخابرات الروسية حاولت اقتحام كييف لكنها هُزمت وأخفقت في الوصول إلى شارع بانكوفا في وسط المدينة، حيث المكاتب الرئاسية.

وشنت وحدات روسية أخرى هجوما على ضواحي كييف، لكنها لم تتمكن من التقدم. كما أفاد مسؤولون بعدة محاولات تخريب فاشلة داخل المدينة.

وقال زيلينسكي “أعتقد أنهم لو كانوا قد تمكنوا من الدخول إلى الإدارة، لما كنا هنا”. ولم يتضح أي الوحدات الروسية كان يشير إليها.

وقال “لم يكن من الممكن أن يعتقل أحد لأن لدينا دفاعا مستعدا بحزم شديد لشارع بانكوفا. كنا سنظل هناك حتى النهاية”.

ولدى سؤاله عما إذا كان يحمل مسدسا وتدرب على استخدامه، أجاب بأنه فعل ذلك، فيما رفض ما أشير إليه عن إمكانية استخدامه لقتل نفسه بدلا من القبض عليه.

وقال: “لا لا لا. ليس (لإطلاق النار) على نفسي. بالتأكيد للرد”.

وبعد أكثر من عام على بدء الحرب وفشل أغلب أهداف موسكو من الغزو لجارتها أوكرانيا، تعتزم كييف منذ أشهر شن هجوم حاسم لعكس مسار الغزو الروسي وتحرير نحو 20% من الأراضي – بما في ذلك شبه جزيرة القرم – الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية.

ولمساعدتها، زودت الدول الأعضاء في الناتو وشركاؤها أوكرانيا بـ230 دبابة قتالية و1550 آلية مدرعة أخرى، حسبما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس.

من جانبها، حشدت روسيا آلافا من جنود الاحتياط لتعزيز مكاسبها الإقليمية في شرق وجنوب أوكرانيا ولا يزال هدفها استكمال احتلال دونباس، الحوض الصناعي التاريخي لأوكرانيا، وتسعى موسكو إلى تحقيق نصر بعد عدة انتكاسات مذلة في الخريف الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى