أخبار محلية

قائد لواء مواكبة جبران باسيل

في إفطار أقامه قائد لواء الحرس الجمهوري العميد بسام الحلو عام 2019 في مقرّ نادي الضباط بحضور رئيس الجمهورية، تعهّد العميد الحلو للرئيس عون “بتنفيذ كلّ المهمّات الموكلة إلينا باندفاع وحرفيّة عالية وفق توجيهاتكم. وعهدنا أن نواكب مسيرتكم في كلّ الظروف”.

لكنّ ظروفاً قاهرة منعت العميد الحلو من الاستمرار في موقعه على مسافة ثلاثة أشهر من نهاية ولاية ميشال عون الرئاسية في 31 تشرين الأول. تقول المعلومات إنّ الاصطدام حصل أكثر من مرّة، بشكل غير مباشر، بين باسيل والعميد الحلو الذي رفض أن يتحوّل إلى “قائد لواء مواكبة جبران باسيل”، الذي كان يطلب فرز عناصر من الحرس لمواكبته، إضافة إلى بعض عناصر الأفواج الخاصّة. فيما تحدّثت معطيات أخرى عن أسباب صحية دفعت العميد الحلو إلى طلب إجازة طويلة. وهي الرواية الرسمية من جانب القصر الجمهوري لتبرير طلب الإجازة. وقد ضغط باسيل لتعيين ضابط آخر مكانه، لكنّ قائد الجيش رفض ذلك، فكانت التسوية بطلب العميد الحلو إجازة تنتهي قبل قليل من خروج ميشال عون من قصر بعبدا.

 

اساس ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى