أبرز الأخبار

جنبلاط : “الرئيس لن يكون سوى ثمرة اتفاق واسع…”

أدلى رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط بحديث لصحيفة L’Orient-Le Jour جاء فيه /

إن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وبين الرياض ودمشق، لن يكون لها تأثير على ملف الرئاسة اللبنانية، مضيفاً: “لا أرى لبنان في كل هذا”.

واعتبر “عودة الحرارة في العلاقات العربية تجاه دمشق ليست سوى نصف خطوة لعودة بشار الأسد إلى الصف العربي، من دون تنفيذ الإصلاحات اللازمة للنظام السياسي السوري وإغفال مصير اللاجئين”.

ورأى أن  التقارب السعودي الإيراني “يدور بشكل أساسي حول الحرب في اليمن. اذ ما لم يكن هناك مخرج من هذه الحرب، فلن تكون المملكة العربية السعودية قادرة على تنفيذ مشاريعها العملاقة”

وأضاف أن في لبنان يبقى “الأمر متروك لنا للاتفاق والخروج من الأزمة”

واكد جنبلاط أنني “ما زلت متمسكا بموقفي: لا لأي مرشح تحدّي”

واعتبر أن “سليمان فرنجية وفريقه لديهم أسبابهم الخاصة للاعتقاد بأن لديه فرص أفضل، وفرنسا تواصل دعمها له لأسباب أحاول أن أفهمها”.

وأعلن جنبلاط انه “لن أقوم بعد الآن بترشيح أحد. لأنني في كل مرة أفعل ذلك أواجه معارضة من حلفائي، بما في ذلك القوات اللبنانية، وكذلك من الجهة المقابلة، وأيضاً من قوى التغيير المتعنّتة، والأسماء الكبيرة المدعوة حاليًا إلى واشنطن وبروكسل، في محاولة منهم لتغيير مسار التاريخ”،

واكد  “إنني أنتظر خروج القوات اللبنانية من تأملاتهم وتبنّي نهجًا أكثر واقعية للانتخابات الرئاسية”

كما أشار الى انني  “أنا أيضًا أنتظر مواقف أكثر من استراتيجية للتيار الوطني الحر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى