أخبار محلية

“مرشّح قد يُستبعد”… الإستحقاق الرئاسي يصطدم بمعوقات كثيرة!

“ليبانون ديبايت”

أكد الصحافي علي الأمين أن “لا مؤشر إيجابي في موضوع الملف الرئاسي، فما من تحرك داخلي يعطي نوع من التفاؤل بحصول تطور على هذا الصعيد ولا مؤشر داخلي يشير إلى إمكانية توافق قريب”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال الأمين: “هذا لا يعني أن الأمور مغلقة، وهناك معطيات إقليمية وكلام عن إجتماع خماسي للجنة المعنية بالملف اللبناني سيعقد قريباً، وقد يعقد إجتماع في السعودية وهذا قد يكون مؤشر ما”.

وأضاف، “التطور الإيراني السعودي ينعكس بالتأكيد على هذا المشهد والمسار، والتفاهم هذا يهمّش الدور الفرنسي أكثر، لأن أحد أسباب الدور هذا كان الخلاف السعودي الإيراني ولكن هذا التقارب لا يعني أن هناك تفاهماً على لبنان”.

وتابع الأمين، “الخلاف سيكون على نقاط جوهرية، فالسعودية تريد جملة قضايا أساسية في لبنان تم التعبير عنها في ورقة الكويت وهذا في حد ذاته من الصعب تقبله من قبل الطرف الآخر سواء الإيراني أو اللبناني”.

واستطرد قائلاً، “من المرجح أن يصبح فرنجية مستبعداً من السباق الرئاسي بسبب الواقع الحالي وخصوصاً أن الطرف الأساسي من المسيحيين لا يريدونه، فهل هذا يفتح خيار قائد الجيش أو شخصية أخرى إقتصادية، أو تكنوقراط، بتقديري الصورة لا تزال غير واضحة”.

وختم الأمين بالقول، “لا يوجد تفاؤل، اللبنانيين لا يقومون بشيء إيجابي يدفع إلى توقع حصول عملية إنتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب لا بل هناك سلوك سياسي معادي لكل ما هو مطلوب وهو مستمر ولا يتوقف ويدفع البلاد نحو مزيد من الإنهيار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى