أخبار محلية

غضب وتمرُّد شمالي ضد المرشح

تكشف مصادر سياسية مطلعة، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن أن “مرشحاً رئاسياً يعاني من الإرباك في الطريقة الأفضل للتعاطي مع ملف النازحين السوريين، بعدما تصاعدت حدة الاعتراض والتململ في المنطقة الشمالية التي ينتمي إليها، من ارتفاع موجة السرقات والتعديات والمشاكل، فضلاً عن استنزاف البنية التحتية المتهالكة أساساً”.

وتشير المصادر ذاتها، إلى أن “الأهالي غاضبون وبدأوا يعلون الصوت ضد المرشح الرئاسي نتيجة هذا التفلُّت والانفلاش للنازحين، الذين لا يتمتع قسم كبير منهم بهذه الصفة، لكونهم موالين للنظام السوري حليف المرشح وصديقه. في حين أن بلديات المنطقة المؤيدة له واتحاد البلديات الذي يسيطر عليه، يقيم عقوداً مع المنظمات الدولية والجمعيات غير الحكومية لدعم بقاء النازحين في المنطقة على حساب أهلها وأمنها وازدهارها، كما يقولون”.

وتلفت، إلى أن “الأهالي بدأوا بالتحرك وإصدار منشورات عبر وسائل التواصل وغيرها، يدعون فيها إلى يقظة الجميع قبل فوات الأوان، وقبل أن يصبح عدد النازحين في منطقتهم أكثر من أبنائها. وهم بصدد البدء بالتوقيع على عريضة تطالب المفوضية العليا للنازحين التابعة للأمم المتحدة بفسخ العقود الموقَّعة بينها وبين بلديات واتحاد بلديات المنطقة والجمعيات غير الحكومية فيها”.

ويشدد الأهالي، وفق المصادر عينها، على أن “هذا الأمر بات غير مقبول على الإطلاق، فمستقبل أبنائنا ومصيرهم بات على المحك، وصمت من يدّعي الزعامة علينا وحمايتنا ويترشح باسمنا مرفوض ومستهجن. خصوصاً مع علم الجميع أن أعداداً كبيرة من النازحين السوريين في منطقتنا يدخلون إلى سوريا ويعودون منها دورياً بشكل طبيعي وبأمان وسلام، لأنهم ليسوا بنازحين بل هم موالون للنظام ويمكنهم العودة إلى مناطقهم الآمنة، لكنهم يستمرون عندنا لأنهم يتقاضون الدولارات من المنظمات الدولية، وبعض بلدياتنا متواطئ للأسف”.

شادي هيلانة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى