أخبار محلية

لم ينجح كبير المفاوضين الفرنسيين في تليين الموقف السعودي من فرنجية

اساس ميديا

يوم الثلاثاء الماضي، حطّت طائرة “رئاسية” فرنسية في المملكة العربية السعودية. كان على متنها مبعوث الرئيس إيمانويل ماكرون، باتريك دوريل. وكانت “محمّلة” بـ”الضمانات”، التي سبق أن وعد ماكرون وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنّه “سيأخذها” من المرشّح لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية، وذلك خلال الاتصال بينهما في آذار الفائت.
حمل مسؤول الملفّ اللبناني في الإليزيه هذه “الضمانات”، وطار بها نحو نظيره، المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا. ضمّ الاجتماع أيضاً السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، الذي “يرمضن” في بلاده. وإلى هناك لحقت به أخبار لبنان والصخب الفرنسي الذي لا يتوقّف حول فرنجيّة.
تؤكّد المعلومات الأوّلية أنّ المبعوث الرئاسي الفرنسي عاد “خالي الوفاض”، لئلا نقول “خائباً”. الطلقة الأخيرة في مسدّس ماكرون اللبناني لم تُصِب الهدف. لم ينجح كبير المفاوضين الفرنسيين في تليين الموقف السعودي من فرنجية. وسمع الضيف الفرنسي أنّ الموقف الذي تبلّغه هو بتوجيه من وليّ العهد، وهو الموقف “المعمّم” من وزارة الخارجية السعودية في اتصالاتها مع الأفرقاء المعنيّين كلّهم.
الموقف هو التالي: فرنجية “غير مطابق لمواصفات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى