أخبار محلية

الدكوانة – ماذا حصل الاحد: هل أصبحت بحاجة الى جنود الرب؟

في قصة تشبه الخيال حصلت في الدكوانة تعكس التفلت الأمني الكبير، وتفلت السلاح بين أيدي المواطنين، وكدلالة على عدم استتباب الامن والفلتان، والتي لا دخل للضائقة المعيشية في البلاد، حصل ما حصل من استعمال للسلاح وتهديد للقوى الأمنية، فهل يعود الأمن الذاتي نتيجة هذا التسيّب، ام تضرب الدولة بيد من حديد وتحاكم المجرمين امام اعين الجميع، ليتعلم الاخرون، خاصة وأن البلاد متعطشة للعمال ونستورد ونستعين بالعمالة الأجنبية لتأمين استمرار سير المؤسسات الكبيرة والصغيرة.

وبالتفاصيل فقد عانى أهالي حي السلاف في الدكوانة ومنذ فترة من عصابة تقوم بسرقة طلمبات المياه المثبتة بالقرب من خزانان وضعت في اسفل الأبنية لاستلقاء مياه الشفة فيها، ومن ثم إعادة ضخها الى الخزانات المركونة على اسطح الأبنية، وكذلك فقد لاحظ هؤلاء ايضاً يوم الاحد الفائت أي يوم عيد الفصح احد السارقين وهو يقوم بسرقة طلمبات المياه من احد الأبنية، والذي كان محط متابعة من قبل الشرطة البلدية النشيطة في البلدة، ولدى اتصال الأهالي بالشرطة البلدية لابلاغها عن ان السارق يقوم بفك عدد من المضخات لسرقتها والذي اتخذ من العيد غطاء لعمله، وصلت دورية من الشرطة البلدية فوراً الى مكان السرقة بينما كان السارق يهم بالمغادرة على متن دراجته النارية، ارتطمت الدراجة التابعة للبلدية به ما اوقعه ارضاً وعلى الفور باشر الحرس البلدي الى سؤاله عما يفعله، ليجدوا معه ثلاثة مضخات قام بفكها ووضعها داخل الكياس نايلون، وكان يهم للمغادرة وهو يحملها، وعندما وقع ارضاً قام رجال البلدية بضربه بعدما حاول السارق مقاومتهم، حيث بدأ يستجدي الرحمة وبأنه مريض سكري ويضع رجلاً اصطناعية فتركه رجال البلدية الاشداء، وما لبث هذا السارق الا ان سحب مسدساً حربياً وقام بتلقيمه وتوجيهه الى عناصر الشرطة العزل من السلاح، الذين احتموا بالسيارات المركونة في موقف للسيارات.

عندها قام السارق واستقل دراجته النارية ومعه مضخات المياه، وغادر المكان.

هذه القضية نضعها بعهدة الأجهزة الأمنية كي لا تضطر الدكوانة وسن الفيل والحازمية والجديدة والفنار وغيرها من المناطق الى أن تحذو حذو الأشرفية وتنشأ جنود الرب أو غير جنود الرب… الذي ربما يكون الاتكال عليه أفضل!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى