أخبار دولية

انفجار قرب مطار السليمانية في كردستان العراق.. لماذا تجنّبت تركيا اغتيال قائد “قسد”؟!

Almarsadonline

أصدر مطار السليمانية الدولي في كردستان العراق، اليوم الجمعة، بياناً بشأن وقوع انفجار قرب اسواره، فيما تحدثت مصادر عن محاولة تركية لاغتيال قائد ما يعرف باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، إلا أنّ وجود شخصيات أجنبية معه دفع بتركيا لتجنّب استهدافه مباشرة.

وقالت إدارة المطار في بيان، إنّه “وقع انفجار قرب سور مطار السليمانية الدولي في الساعة 4:18 من مساء اليوم من دون وقوع إصابات وتسبب في اندلاع حريق”، مبيناً أنه “وصلت فرق الدفاع المدني بالمطار على الفور إلى مكان الحادث وسيطرت على الحريق”.

وأضاف أن “قوات المطار تحقق حاليًا في الحادث وستصدر المزيد من المعلومات في المستقبل”، بحسب موقع “القرطاس نيوز” العراقي.

وتابع: “نود إبلاغ المواطنين والسائحين بأنه لا توجد مشاكل في المطار وأن الرحلات الجوية وأعمال المطار تجري كالمعتاد”.

إلى ذلك، ذكرت مصادر لـ”روسيا اليوم” أن “مظلوم كان في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وكان يستقل مروحية عسكرية، وكانت طائرتين تركيتين تراقبانه”.

وأضافت أن “الطائرتين المسيرتين ووجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية”.

وبشأن عدم توجيه الضربة مباشرة له، أشارت المصادر إلى أن وجود شخصيات أجنبية ليست سورية ولا عراقية، منعت الطائرتين التركيتين من اغتياله ووجهت ضربات تحذيرية فقط.

وقبل يومين أعلنت السلطات في مطار السليمانية الدولي عن توقف رحلات الخطوط الجوية التركية من وإلى المطار، وذكرت وسائل إعلام تركية أن سبب توقف الرحلات التركية يعود إلى وجود معلومات استخبارية عن اختراق المطار من قبل “حزب العمال الكردستاني”.

هذا، وذكر سرتيب جوهر، أحد الكوادر المتقدمة التابعة لـ”لاهور شيخ جنكي” المستبعد من رئاسة حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني”، أن “رئيس قوات سوريا الديمقراطية” تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة السليمانية.

وقال سرتيب في تدوينة: “نجاة القائد العام لقوات قسد مظلوم عبدي من محاولة اغتيال فاشلة استهدفته في مدينة السليمانية”، دون مزيد من التفاصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى