أخبار محلية

حصان فرنجية إلى الوراء… “شكراً قطر”

بعض ما جاء في مانشيت نداء الوطن:

العبارة الشهيرة “شكراً قطر” التي اعتمدها “حزب الله” بعد حرب العام 2006، للتعبير عن امتنانه للدوحة على المساعدات السخية التي تلقاها لبنان بعد تلك الحرب من ناحية، وللتقليل من المساعدات البالغة السخاء ايضاً التي تلقاها لبنان من الاشقاء والاصدقاء وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، تحوّلت اليوم على نحو لا يرغب به الحزب في ضوء زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي للبنان امس والتي يختتمها اليوم. وبدا ان وهج المشاورات الخاصة بالاستحقاق الرئاسي عاد الى المضمار القطري، بعدما استأثرت به منذ أسابيع باريس وتحديداً منذ اللقاء الخماسي في السادس من آذار الماضي. وإذا كان المسؤول القطري ، قد مثّل بلاده في اللقاء الخماسي، فهو واصل مهمته في لبنان إنطلاقاً من موقع الدوحة إقليمياً ودولياً، بدليل ان لبنان كان في الملف الذي حمله اخيراً الى طهران قبل وصوله الى بيروت.

 

ما لفت الانتباه ايضاً، ان الخليفي وصل الى لبنان بجدول حافل من اللقاءات شملت كل الاطياف خلافاً لما سار عليه قصر الاليزيه وفق منطق إنتقائي توجّه بتبني خيار فريق الممانعة بقيادة “حزب الله” بترشيح رئيس “تيار المردة” الوزير السابق فرنجية لرئاسة الجمهورية.

 

المعطيات التي توافرت حول اليوم الاول من لقاءات وزير الدولة القطري، بيّنت انه أصغى ملياً لمن التقاهم وهم يوضحون موقفهم من المرشح المطلوب وصوله الى قصر بعبدا. وفي جردة اولية تبيّن ان كفة الميزان رجحت في غير صالح مرشح الممانعة فرنجية، علماً ان الكلمة النهائية لهذا الفريق سيقولها اليوم رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد عندما يستقبل الخليفي في مقر الكتلة في حارة حريك.

 

لكن ما سيقوله رعد امام الزائر القطري لن يخرج عما قاله نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم اخيراً من ان “لدى الحزب ثلاثة مرشحين: الاول والثاني والثالث سليمان فرنجية،” كا اشارت “نداء الوطن” في عددها امس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى