أخبار محلية

أمر لا يصدق فعله برّي في السفارة الإيرانية!

ليبانون ديبايت

منذ نيف وشهرين تداول الإعلام أخباراً عن لقاءات بين عين التينة والسفارة السعودية، وتبيّن أنها تمّت بالتحديد بين الوزير علي حسن خليل والسفير السعودي وليد بخاري.

وقد تكرّس ذلك في كلمة للرئيس برّي عند افتتاح المقرّ الجديد للسفارة الإيرانية في بيروت بتاريخ 7 شباط الماضي، حيث ألقى كلمةً مكتوبة بحضور ممثل الجمهورية الإيرانية وجّه فيها تحية خاصة إلى السعودية، منوِّهاً بما لها من دور إيجابي وأساسي على صعيد المنطقة.

هنا يقتضي التساؤل، هل إن تبنّي الرئيس برّي ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ينطلق من معطيات توافرت لديه بشأن الإتفاق السعودي – الإيراني، وهل هذه المعطيات كانت كافية لإعلان هذا الموقف، أم أن الموقف كان استباقياً للدلالة على تبنّي الترشيح دون الوصول إلى نتيجة ايجابية بشأنه، بحيث يمكن للرئيس برّي، أن يقول: “قمنا بكل ما لدينا”.

والتساؤل عينه ينسحب على موقف الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي اتخذ موقفاً مماثلاً بعد أقل من أسبوع إنما قبل إعلان الإتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى