أخبار محلية

نقاش بين مرجعية محسوبة على دمشق والبخاري.. وهذا ما دار بينهما

كشفت المعلومات عن اجواء النقاش الذي جرى منذ فترة بين مرجعية سياسية محسوبة على دمشق والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري. وابدت المرجعية السياسية استغرابها لموقف الرياض من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية «العروبي صاحب المواقف المعتدلة»، القريب من الرياض، فرد السفير السعودي «لكنه حليف لحزب الله» فردت المرجعية السياسية «فرنجية معتدل»، وسألت السفير البخاري “هل تتصورون ان هناك امكانا لانتخاب رئيس للجمهورية معاد لحزب الله ومستعد للمواجهة معه، هذا انتحار؟”.
وفي المعلومات، أن البخاري سيتحرك مجدداً باتجاه القيادات السياسية والدينية بعد التطورات الاخيرة وموقف الثنائي الشيعي الداعم لفرنجية، وبدا حراكه من بكركي مؤكدا ان بلاده لا تتدخل في الاسماء وانه لم يضع فيتو على اي اسم كما تردد في وسائل الاعلام، مشيرا الى ان مواصفات بلاده للرئيس المقبل ألا يكون متورطاً في ملفات الفساد. وفي المعلومات، ان السفيرين السعودي والفرنســي عقدا اجتماعا تشاوريا قبل زيارة السفيرة الفرنسية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سيلتقي البخاري في اليومين المقبلين.

رضوان الذيب – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى