أخبار محلية

ترشيحه ليس من أجل حرقه… هل من معطيات لفوز فرنجية؟

“ليبانون ديبايت”

بات محسوماً أنَّ رئيس تيار المردة هو المرشح الجدي والوحيد للثنائي الشيعي، لكن السؤال هل من معطيات دفعت رئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله لإعلان ترشيحه في هذا التوقيت؟.

 

يعتبر الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير في حديث الى “ليبانون ديبايت” أن “تبني ترشيح فرنجية جاء بعد تبلور معطيات واضحة عن فشل الخيار منذ البداية للمعارضة وهو ترشيح النائب ميشال معوض, كما وأنه يأتي مع عدم تبلور معطيات حاسمة حول وجود بديل لدى المعارضة وكذلك بعد انتظار مواقف التيّار الوطني الحر الذي لم يغير رأيه”.

ويرى أنه, “قد يكون مرتبطا بتوفر معطيات عن إمكانية تحقيق نجاح لفرنجية مع عدم وجود معارضة خارجية قوية”.

ويتوقف عند ما يثار حول أنَّ الترشيح هو لحرق فرنجية, ويؤكد أنه, “حتماً ليس كذلك بل هو من أجل الحوار والنقاش، ومن الواضح أنَّ الرئيس بري وحزب الله متمسكان به”.

أما النتيجه لهذا الترشيح, فيذكر بأنها, “مرتبطة بتغير مواقف الآخرين مثل جنبلاط والتيار الوطني ونواب السنة”.

أما عن تأمين الـ 65 صوتاً, “فإذا تم ذلك يكون أمراً عظيما لكن المطلوب أيضا 86 صوتا لتأمين نصاب الجلسة”.

لذلك يستنتج قصير أنه, “اذا لم تطرح تسويات شاملة وتوافق داخلي سيبقى المأزق قائما وهذه مسؤولية الجميع، ويتطرق الى رهان قائم على دور فرنسي مستمر للوصول إلى تسوية شاملة”.

ولا يستبعد قصير أن, “تكون المملكة العربية السعودية تنتظر تطورات المنطقة قبل حسم موقفها النهائي من الملف الرئاسي اللبناني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى