أخبار محلية

رسالة سعودية إلى بيروت تعبّر عن رفض وصول رئيس فرنجية الى بعبدا

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

بعد انتهاء كلمة السيد نصرالله أمس، دخل السفير السعودي الوليد البخاري على خط التدخل «الفج» في الاستحقاق الرئاسي، مغردا عبر حسابه على «تويتر» بالقول:» ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقتضي التأمل لتكرارها نطقا وإعرابا، وخلاصة القول هنا: إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما، إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحا».

ووفقا لمصادر سياسية بارزة، فان موقف البخاري كان ردا مباشرا على تبني السيد نصرالله لفرنجية، وهو اراد ارسال «رسالة» سياسية كانت تصل الى بيروت عبر صيغة المصادر، برفض وصول رئيس «تيار المردة» الى بعبدا، وهو اراد التأكيد ان تسويق باريس لمعادلة فرنجية مقابل نواف سلام «ساقطة» ولن تمر. وعلم في هذا السياق، ان البخاري سيرد على خطوة «الثنائي» بزيارة بكركي خلال الساعات القليلة المقبلة، لتقديم اجابات اكثر وضوحا حول موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى